أكد رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الإيفاد" جيلبير أنجبو، أن ⁧‫السعودية‬⁩ تعد أكبر المانحين ⁧‫العرب‬⁩ وضمن العشرة الأوائل على مستوى العالم دعما للصندوق، مشيرا إلى أن المملكة تعتبر عضوا مؤسسا في الصندوق، كما أنها عضو في مجلسه التنفيذي. وقد أسهمت فيه بأكثر من 485 مليون دولار أميركي منذ عام 1977.

42 عاما من الدعم

شدد رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) التابع للأمم المتحدة، اليوم، خلال حفل تدشين مكتب الاتصال لدول الخليج العربي، أمس، الذي اتخذ من الرياض مقرا له، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية، ‬⁩على الدور الرئيسي الذي لعبته دول ⁧‫الخليج‬⁩ ⁧‫العربي‬⁩ في تأسيس الصندوق، حيث كانوا ضمن الداعمين الرئيسيين له خلال الـ42 عاما الماضية. مؤكدا أن مكتب الاتصال سيلعب دورا حيويا في بناء وتعزيز التحالفات بين الصندوق ودول الخليج العربي الأعضاء فيه، وهي: الكويت، وعمان، وقطر، والسعودية، والإمارات. كما سيسهم بزيادة الوعي بأهمية الاستثمار في الزراعة الخاصة بصغار المزارعين للحد من الفقر والجوع. أكد أنجبو أن أكثر من 40% من البرامج والمشاريع المدعومة من الصندوق موجودة في دول منطقة التعاون الإسلامي، وحوالي 60% منها لديها مكون يعنى بالمياه.

تهديد الجوع

لفت رئيس صندوق الإيفاد إلى أن التقدم في القضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي قد توقف خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وذلك يهدد الالتزام العالمي لإنهاء الجوع والفقر بحلول 2030، مصيفا أنه مع كل صباح يستيقظ 820 مليون شخص جائع، بينما يجاهد ما يقرب من 726 مليونا للبقاء على قيد الحياة بدخول أقل من 1.9 دولار في اليوم.

توقيع اتفاقية

جرى على هامش حفل التدشين توقيع اتفاقية تعاون بين الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وصندوق التنمية الزراعية السعودي، وذلك لبحث فرص الاستفادة من خبرات الطرفين في مجال التدريب وتطوير الأعمال. سيعمل المكتب على تبادل المعرفة وتنفيذ البرامج الإقليمية، بما في ذلك اتفاقيات المساعدة التقنية المستردة التكاليف، لمساعدة دول الخليج العربي على معالجة شواغل الأمن الغذائي. يقوم مشروع المساعدة التقنية الأول للصندوق في منطقة جازان بالسعودية، بتعزيز إنتاج محصولي البن والمانجا من خلال تقديم التدريب لـثلاثين ألفا من صغار المزارعين. يستثمر الصندوق في السكان الريفيين، ويمكنهم من الحد من الفقر وزيادة الأمن الغذائي، وتحسين التغذية وتعزيز الصمود. منذ عام 1978، قدم الصندوق حوالي 21.5 مليار دولار أميركي كمنح وقروض بفوائد متدنية لمشروعات وصلت لأكثر من 491 مليون نسمة. والصندوق مؤسسة مالية دولية ووكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة مقرها روما - التي غدت مركز الأمم المتحدة لشؤون الأغذية والزراعة.

دعم صندوق التنمية الزراعية للمشاريع

- 271 مليونا قروضا زراعية في عدة مناطق

- تمويل قرض للاستثمار الزراعي خارج المملكة لإنتاج محاصيل القمح والحبوب والأعلاف

- الموافقة على مشروع لإنتاج الخضار داخل البيوت المحمية بنظام هيدروبونيك

- 3 مليارات ريال قيمة محفظة تمويلية تم تخصيصها لعام 2020

- مليارا ريال ارتفاع حجم تمويل القروض في 2019