في الوقت تتحدث فيه الحكومة عن هجمات إرهابية استهدفت ثلاث منشآت نفطية، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 12 مدنيا، أمس، في قصف جوي شنته طائرات حربية سورية وروسية في محافظة إدلب شمال غربي سورية، في تصعيد عسكري جديد دفع بعشرات آلاف السكان إلى الفرار.

قصف إدلب

أعلن المرصد أن الطائرات الحربية السورية والروسية استهدفت، أمس، مناطق عدة تمتد من ريف إدلب الجنوبي الشرقي وصولا إلى الريف الجنوبي الغربي، لافتا إلى أن ثمانية مدنيين قتلوا جراء قصف لقوات النظام في مدينة سراقب وثلاثة آخرين من عائلة واحدة في «قصف روسي» قرب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما قتل طفل في قصف جوي في منطقة جسر الشغور في جنوب غربي المحافظة. أسفر القصف أيضا عن إصابة أكثر من 36 آخرين بجروح.

هجمات إرهابية

على صعيد آخر، أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، أمس، أن هجمات «إرهابية» متزامنة استهدفت ثلاث منشآت نفطية في محافظة حمص في وسط البلاد من دون تحديد كيفية وقوعها، بينما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن هجمات بطائرات مسيرة.

مصفاة حمص

أفادت وزارة النفط على صفحتها على موقع فيسبوك عن «اعتداء إرهابي ممنهج ومتزامن على ثلاث من منشآتنا النفطية»، وهي مصفاة حمص الواقعة في مدينة حمص، وكل من معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ومحطة الريان للغاز في البادية في شرق المحافظة.

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، مؤخرا، إنه جرى استهداف المنشآت الثلاث بطائرات مسيرة، بينما رجح أن يكون تنظيم داعش الذي يتوارى مقاتلوه في البادية السورية، خلف الاعتداء، بينما أسفر الهجوم، عن مقتل 13 عنصرا من قوات النظام وأربعة مدنيين من العاملين في المحطة.