فيما انتشر في الآونة الأخيرة تداول بعض القوانين حول «تويتر»، علمت «الوطن» من مصادر في شركة «تويتر» أن ما نشر من قبل أحد النشطاء التقنيين سبق وأن قامت الشركة بنشر بعضه ساباق، ولا يعد «قوانين جديدة» كما أن بعض ما ذكر على أن قوانين غير صحيح. موضحة أنها لا تتهاون في فرض الرقابة منعا للتجاوزات والمتاجرة عبر بيع أو شراء الحسابات بهدف الكسب المادي والتزييف أو نشر المعلومات المضللة.

الاسم المستعار

كشفت أطروحة علمية لنيل درجة الماجستير بعنوان: اتجاهات الطالبات السعوديات نحو معالجة شبكة «تويتر» لقضايا المرأة السعودية، دراسة مسحية أعدتها نورة بنت مطلق المطرفي، بأن 76,4 % من النساء يشاركن في «تويتر» بالاسم الحقيقي، بينما 23,6 % يشاركن باسم مستعار، وبينت النتائج أن أكثر الأسباب التي تجعل النساء يشاركن باسم مستعار هي لمزيد من الحرية في التعبير عن النفس بنسبة 39,2 %، يليه الرغبة في التخفي والهروب من رقابة المعارف والأهل بنسبة 21,7 %. ونجد بأن السبب الثالث خلف تخفي النساء بأسماء مستعارة كان لعدم التعرض لمضايقات من الآخرين بنسبة 18,8 %، ونتيجة لسيطرة التقاليد وطبيعة النظرة إلى المرأة بنسبة 5,8 %، فيما كانت هناك أسباب أخرى بنسبة 14,5 %.

قضايا المرأة

أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة7,8 % من العينة يتابعن قضايا المرأة بدرجة مرتفعة جدا. بينما 22,3 % من العينة يتابعنها بدرجة منخفضة جدا. وفسرت الباحثة أن انخفاض نسبة المشاركة والمتابعة لقضايا المرأة، عائدا لقلة وجود صفحات تخص قضايا المرأة السعودية. منوهة على أن أساليب معالجة قضايا المرأة عبر «تويتر» تتم غالبا بطرق سطحية ومتحيزة وانطباعية بسبب مشاركة عامة الناس في النقاش.

القضايا المعالجة

بينت النتائج أن قضايا المرأة السعودية التي يهتم «تويتر» بمعالجتها هي قضية قيادة المرأة للسيارة بالمرتبة الأولى، يليها قضايا الوصاية «الولاية»، وعملها، كذلك سفرها بلا قيود، يليها قضايا الحجاب والاختلاط، ثم العنف. ومن الأمور التي توليها المرأة اهتماما في «تويتر» هي: قضايا تولي المرأة للمناصب القيادية، وقضية الطلاق والخلع، يليها الزواج المبكر، ثم التحرش.

معدلات الاستخدام

أشارت الرسالة العلمية إلى إفراد عينة الدراسة من الطالبات اللواتي لديهن حساب على «تويتر» وهي 94,2 %، حيث تشير هذه النسبة إلى تأكيد تزايد معدلات استخدام السعوديين لشبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»، كما تشير إلى أنها أصبحت أحد متطلبات الحياة الضرورية، سواء في استخداماتها الوظيفية أو النفعية. وعزت الدراسة ارتفاع مشاركة المرأة في «تويتر» نتيجة لوجود قدر كبير من التطور والتغير في استخدامات الإناث في المجتمع السعودي لشبكات التواصل الاجتماعي.

فرضيات مغلوطة

بينت الباحثة أن العديد من الباحثين الغربيين والعرب يتصورون بأن المجتمع السعودي مغلق، ولا تظهر فيه علامات الحراك الاجتماعي، لكنها أسقطت ذلك التصور مع متابعة حسابات «تويتر» السعودية، حيث أكدت إسهامات المرأة السعودية في مختلف المجالات وحضورها القوي على شبكات التواصل وتعبيرها الحر عن قضاياها ومشكلاتها على حالة الحراك المجتمعي في السعودية.

وأوصت بضرورة قيام المؤسسات المعنية بقضايا المرأة بالتوسع في إنشاء صفحات لها شبكات التواصل الاجتماعي، وتبني عمل مؤسساتي يهدف إلى تطوير المجتمع فيما يتعلق بتعامله مع الشبكات الاجتماعية، ودمج مفاهيم وأساليب التربية الإعلامية في المناهج والمقررات الدراسية لتربية الأجيال الجديدة على حسن استخدام شبكات التواصل.

14مخالفة تؤدي إلى إغلاق حسابك في Twitter:

-استخدام صور مسروقة أو فوتوجرافية احترافية تتطلب تصريحا

-استخدام نبذات تعريفيّة (بايو) مسروقة أو منسوخة

-تعمد استخدام معلومات مضللة في الملف الشخصي (البايو) بما في ذلك الموقع الإلكتروني

-إدارة عدة حسابات ذات محتوى متشابه

-تبادل التفاعل بين الحسابات

-‏إنشاء عدة حسابات لنشر محتوى مكرر

-بيع أو شراء زيادة مقاييس التغريد أو الحساب

-الترويج أو استخدام خدمات خارجية تدّعي أنها تُضيف متابِعينأو مشاركات

‏-التنسيق لتبادل المتابعات أو مشاركات التغريدات (فولو + فولوباك)

-نقل ملكية الحسابات أو بيعها

-إرسال الرسائل بأعداد كبيرة مكثفة

-تكرار نشر تغريدات أو رسائل خاصة متطابقة أو شبه متطابقة

-تكرار نشر تغريدات تتألف من روابط تتم مشاركتها دون أي تعليق

-استخدام وسم متداول أو رائج بقصد إفساد محادثة أو التلاعب بها

أكثر القضايا التي تهم المرأة

-الرياضية الدينية

-الصحية

-الاجتماعية

-القانونية

-السياسية

-الأزياء

-الاقتصادية