أسفر هجوم صاروخي شمالي العراق عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة العديد من العسكريين، هم أول الضحايا الأميركيين لسلسلة هجمات مماثلة وقعت، مؤخراً، حسب ما أعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلاميةداعش الإرهابي.

وبينما لم يحمّل التحالف أي جهة مسؤولية الهجوم، إلا أنه ينذر باحتمال ارتفاع منسوب التوتر بشكل إضافي بين واشنطن وطهران، التي تدعم مجموعات مسلحة موالية لها في العراق.

وقال التحالف في بيان «قُتل متعاقد مدني أميركي وأصيب العديد من العسكريين الأميركيين وعناصر الخدمة العراقيين في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية في كركوك» تضم قوات للتحالف، مفيداً أن «قوات الأمن العراقية تقود عمليات الاستجابة والتحقيق».

وقال مسؤول أميركي مطلع على التحقيق، إن 30 صاروخًا على الأقل أصابوا القاعدة بما في ذلك مستودع ذخيرة، مما تسبّب بمزيد من الانفجارات، بينما عُثر على أربعة صواريخ أخرى في أنابيبها داخل شاحنة في النقطة التي تم منها إطلاق الصواريخ.

وأعلن مسؤول في أجهزة الأمن في كركوك أن «القذائف استهدفت القاعده الأميركية وسقطت في باحة القاعدة وغرفة لعقد الاجتماعات» قائلا: «إن القصف كان دقيقا جدا»، بينما أفاد مصدر أميركي أن خطر الفصائل الموالية لإيران في العراق على الجنود الأميركيين بات أكبر من التهديد الذي يشكّله تنظيم داعش.

خطر الفصائل الموالية لإيران على الأميركيين

هجوم سابق على قاعدة عين الأسد في الأنبار بخمسة صواريخ

استهداف قاعدة القياره الجوية بأكثر من عشرة صواريخ

استهداف مقر السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء في بغداد

هجوم على قاعدة عسكرية عراقية في كركوك بـ30 صاروخا