وجّه أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، باستحداث مكاتب لإدارة الشؤون التنموية في جميع محافظات المنطقة، والتنسيق مع وكالة الإمارة للشؤون التنموية، لإقرار خطط العمل وتنفيذها بواسطة كفاءات تمتلك الخبرة في الشأن التنموي، بهدف متابعة أداء الخدمات والإسهام في رفع مستوى جودة الحياة في المحافظات.

جاء ذلك، خلال ترؤسه أعمال الجلسة الأولى لمجلس المنطقة في دورته الرابعة، وشدّد على أهمية ممارسة مجلس المنطقة صلاحياته الرقابية التي نص عليها نظام المناطق، وتقديم الدعم اللازم للجهات الحكومية لمعالجة مكامن الخلل في أدائها، مشددا على ضرورة التحلي بالشفافية الكاملة في التعاطي مع الشأن العام، ومن ذلك إيضاح مسببات تأخر أو تعثر المشاريع الجاري تنفيذها متى وجدت، بحيث يتاح للجميع فرصة التعرف على وضع تلك المشاريع بوصفهم شركاء التنمية، واستقبال ملاحظاتهم ومقترحاتهم.

مستوى الخدمات

استهل أمير منطقة المدينة المنورة اجتماع جلسة المنطقة بشكر جميع الأعضاء على جهودهم المبذولة خلال الفترة الماضية، مرحبا بانضمام عضو المجلس المهندس طارق فهد الحسينان، والمدير العام للشؤون الصحية الجديد الدكتور محمد جمال الخلاوي.

من جهة أخرى، أشاد سمو أمير المنطقة بدور هيئة تطوير المنطقة وفرع وزارة الشؤون الإسلامية، لقيامهم بترميم وتأهيل مسجد الغمامة التاريخي، كما أشاد سموه بجهود اللجنة الاستشارية لشؤون المرأة بالمجلس، لدورها الفعال في تقييم مستوى الخدمات بمحافظات المنطقة التي كان لها دور فاعل في رصد الملاحظات، واقتراح الحلول العاجلة لمعالجتها.

متابعة المشاريع

أوضح وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية، الأمين العام لمجلس المنطقة المُكلّف المهندس محمد عباس، أن المجلس ناقش عددا من الموضوعات المُدرجة على جدول الأعمال، إضافة إلى استعراض ملامح النسخة الجديدة من برنامج متابعة المشاريع الحكومية «مشاريع المدينة».

كما اطّلع المجلس على تقرير أداء المشاريع خلال 2019، والذي يتضمن استعراض مؤشرات الأداء لأكثر من 450 مشروعا على مستوى المنطقة بكلفة إجمالية تتجاوز 18 مليار ريال، مبينا أن توجيه أمير المنطقة يؤكد أهمية معالجة وضع المشاريع المتعثرة، والتدخل العاجل لتصحيح مسارها.