كتبت هنا 3 مقالات عن: «الترفيه بين الانغلاق والانزلاق»، و«شرطة الآداب»، و«التطرف والانحلال»، وأشرت إلى نظام مكافحة «جريمة التحرش»، ولائحة المحافظة على «الذوق العام»، وأهمية تطبيقهما والحزم فيهما، حتى تستمر «جودة الحياة» في التطور.

وفي الأسبوع الماضي، سعدنا بما قامت به «شرطة» منطقة الرياض من «فرض القانون»، إذ نشرت «4 بيانات» عبر حساب «الأمن العام» في «تويتر».

بيانان عن «القبض» على مخالفي قانون «التحرش»، أحدهما 24 متهما، إثر قيام مجموعة من الأشخاص بالتحرش بعدد من حضور إحدى «الفعاليات» المقامة في الرياض، وذلك بناءً على المقاطع الفيديو المتداولة في «وسائل التواصل الاجتماعي».

وثانيهما، 50 متهما، وذلك بعد توافر الدلائل على تورطهم في ارتكاب جرائم تحرش، من خلال «البلاغات والمعلومات» التي تقدم بها عدد من «المواطنين والمقيمين»، وجرى إيقافهم وتحويلهم إلى النيابة العامة للتحقيق والمحاكمة.

وبيانان آخران عن «ضبط» مخالفات «الذوق العام»: أحدهما 9 مخالفات «خادشة للحياء» وجميعهن من «النساء»، وثانيهما 51 مخالفا منهم 22 رجلا و29 امرأة. وشملت المخالفات ارتداء «ملابس غير لائقة» في أماكن عامة، وقد تم إيقاع العقوبات بالغرامات «المالية» المقررة بحقهم.

ونتمنى أن «تستمر» الشرطة في «كل» البلاد بهذا الحزم «اليومي» الذي يجلب لنا «مصالح» الترفيه والانفتاح، ويدرأ عنا «مفاسدهما».

وختاما، نشكر هيئة الترفيه وإمارة الرياض على الحزم تجاه فعالية «رأس السنة» غير المرخصة، لعدم مناسبتها.

وإلى مزيد من «الحزم».