استنكر عدد من الإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني وأكاديميين ومحامين، ما وصفوه بالممارسات العنيفة التي لا يمكن وصفها إلا «بالبلطجة»، والتي تعرض لها متظاهرون سلميون في عدة مناطق من الجزائر، تحت مرأى ومسمع الجهات الأمنية.

وطالبت المجموعة في بيان صادر عقب اللقاء الذي نظمته بالعاصمة: «كافة مكونات المجتمع الجزائري إلى رفض هذه التصرفات وإبداء التضامن الكامل مع ضحاياها، تكريسا للوحدة الوطنية». وقالت المجموعة: «انطلاقا من إدراكنا بأهمية المرحلة التي تمر بها البلاد فإننا، نجدد تقديرنا لاستمرارية وثبات الحراك الشعبي السلمي، وإصراره على المضي قدما حتى تحقيق مطالبه المشروعة المتمثلة في انتقال ديموقراطي حقيقي يؤدي إلى تغيير سياسي سلمي وجذري».

كما طالبوا السلطة «بضرورة اتخاذ إجراءات طمأنة مستعجلة والمتمثلة في إطلاق سراح معتقلي الرأي من الحراك دون قيد أو شرط، وإلغاء الأحكام التعسفية والمتابعات القضائية الصادرة في حقهم، وعدم جعلهم محل مساومة أو تفاوض مع السلطة».