توحد الموقف العربي بالموافقة على مشروع القرار الذي تم اعتماده من الجامعة العربية في اجتماع المندوبين الدائمين، ونص على منع التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، خصوصا في ليبيا، ومنع انتقال الإرهابيين الأجانب إلى طرابلس.

وشدد مشروع القرار الذي قدمته مصر واعتمدته الجامعة العربية في اجتماعها على مستوى المندوبين الدائمين، على خطورة مخالفة الاتفاق السياسي الليبي والقرارات الدولية على نحو يسمح بالتدخلات العسكرية الخارجية، داعيا إلى ضرورة منع التدخلات الخارجية التي تُسهل انتقال الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا، وطلب من الأمين العام لجامعة الدول العربية الاتصال على أعلى المستويات مع الأطراف الدولية والسكرتير العام للأمم المتحدة لخلخلة الأزمة الليبية، ومنع أي تهديد للسلم والأمن الدوليين.

أطماع تركية

أشار مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير علاء رشدي في كلمته بالاجتماع إلى خطورة التحركات التركية الأخيرة على أمن ومستقبل ليبيا، بما ينم عن أطماع معروفة في ليبيا وثرواتها، محذرا من تداعيات ما يتردد عن إرسال قوات تركية إلى ليبيا على المنطقة، وكذا إرسال مقاتلين أجانب على متن رحلات طيران إلى ليبيا.

رفض عربي

إلى ذلك، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالقرار الصادر عن مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين بشأن تطورات الوضع في ليبيا، والذي تضمن عدة قواسم عربية مشتركة حيال الوضع في ليبيا، من بينها الإعراب عن القلق حيال التصعيد العسكري الذي يُفاقم الوضع المتأزم في ليبيا، ويهدد الأمن والسلم الدوليين.

القرار العربي المعتمد على مستوى المندوبين الدائمين

منع التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية

ضرورة منع تسهيل انتقال الإرهابيين إلى ليبيا

مطالبة الأمين العام للجامعة بالاتصال بالأطراف الدولية

منع أي تهديد للسلم والأمن الدوليين