بعد انضمام الثنائي محمد عيسى من نجران، وعبدالله الربيعي من الأخدود، لصفوف المنتخب السعودي للشباب عادت ذاكرة النجرانيين لمن سبقوهم من أبناء المنطقة في تمثيل المنتخبات السعودية، ولعل في مقدمتهم الأسطورة والطير الحسن اليامي، والذي يعتبر من أقوى الأسماء التي رسمت اسمها على الخارطة السعودية، وبندر الهندوس ومحمد حرشان ومحمد السويلم وعلي آل ضاوي وإبراهيم عرقل وصالح مساعد وسعود ومفتاح حمسل وحمد الصقور ومتعب النجراني وعوض خريص وسعيد الربيعي والحارس المتألق محمد الربيعي وفواز الصقور وعلي آل بليهي والذي لم يسبق له تمثيل أي فريق في المنطقة ولكنه نشأ في الملاعب النجرانية.

بل أصبحت الخارطة النجرانية لا تخلو من وجود أحد أبنائها في صفوف المنتخبات السعودية بجميع فئاتها، على الرغم من عدم وجود أكاديميات متخصصة سوى واحدة فقط وبجهود شخصية.