أقامت جامعة القصيم، ممثلة في مكتب البنية المؤسسية، أول من أمس، حلقة نقاش حول «المجالات التقنية المعلوماتية والبنية المؤسسية»، والتي هدفت إلى الإسهام في بلورة توجهات خطة الجامعة في المجالات التقنية المعلوماتية، وذلك ضمن جهودها في إعداد خطتها الإستراتيجية 2020 - 2025. كما ناقشت سبل نشر مفهوم التحول الرقمي خلال توحيد عدة أنظمة إلكترونية تحت سقف واحد، إضافة إلى نشر مفهوم البنية المؤسسية ليشمل الموارد المكانية والبشرية وغيرها.

وعرضت حلقة النقاش، التي أقيمت في مقر المدينة الجامعية، أبرز المجالات التقنية المعلوماتية والبنية المؤسسية، التي ستضع حجر الأساس لخطة الجامعة في هذا المجال، إذ كان ضمن الاقتراحات انطلاقا من رؤية الجامعة في البنية المؤسسية، كونها جامعة مرموقة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، ومميزة في تجويد الأعمال الإدارية، وتعزيز فرص الاستثمار خلال تقديم برامج تعليمية مميزة، ومشاركات مجتمعية بارزة، إضافة إلى دعم وتسريع عجلة البحث العلمي، وحوكمة الأعمال، والتوظيف الأمثل للموار «المكانية والبشرية والرقمية».

وخلصت حلقة النقاش إلى أهمية حوكمة الأعمال والإجراءات، وإكمال الحلقة «closing the loop» خلال تفعيل مفهوم البنية المؤسسية، فضلا عن التوظيف الجيد لتكنولوجيا المعلومات داخل الجامعة وفي جميع المجالات، إضافة إلى ضرورة الاستثمار في اقتصاد المعرفة، وإنتاج بحوث علمية نوعية تخدم المجتمع. كما تطرقت الحلقة إلى أهمية تفعيل الشراكة الحقيقية، داخليا وخارجيا، مع التركيز على الكيف وليس الكم «النوعية وليس العدد».