يعد «متنزة البيضاء» البري بالمدينة المنورة وجهةً سياحية، لما تمتاز به من مقومات طبيعية تستقطب السياح على اختلاف جنسياتهم. إذ تجذب الرمال البيضاء هواة الطبيعة الذين يبحثون عن الدفء هربا من قسوة الشتاء، إضافة إلى أجواء التخييم والحياة البسيطة التي جعلتها في مفضلة السياح خلال أشهر الشتاء.

أشجار الصحراء

على الرغم من كون الصحراء وجهة سياحية صيفية، إلا أن السياح يتدفقون إلى المناطق المحيطة بالمدينة المنورة، كونها أكثر المناطق الجاذبة للمخيمين، ليس من السعوديين فحسب بل يقصدونها من جميع دول العالم، ويعمد بعض هواة الطبيعة إلى إبقاء مخيماتهم طوال العام.

وينقسم السياح في براري المدينة، فبعضهم يختار الجلوس في هدوء متأملا الطبيعة وأشجار الصحراء، وآخرون يختارون ركوب الجمال ليمضوا رحلة قصيرة في حياة البادية بين الأودية والجبال، وتجمعهم أوقات الغروب يراقبون المشهد الأخير وسط الاستمتاع بنسيم الهواء البارد.

رحلة التخييم

يؤكد الخبراء في القطاع السياحي أن الآلاف من السياح يزورون المخيمات الصحراوية بالمدينة المنورة من مختلف الجنسيات، يوميا، لا سيما من جنسيات شرق آسيا والمواطنين الذين يختارون البراري لقضاء عطلتهم الشتوية.

وأوضح الخبراء أن البرامج الصحراوية تأتي في المركز الأول في الطلب خلال الفترة الحالية، وتعدّ رحلة التخييم في الصحراء مطلب السياح، إضافة إلى أنها باتت مطلب المواطنين والخليجيين خلال أيام العطل الرسمية.