قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن أي عمل عسكري أميركي مقبل ضد إيران سيكون ضمن إطار القانون الدولي، وذلك بعد تهديد الرئيس دونالد ترمب بضرب مواقع ثقافية إيرانية.

وأكد بومبيو في حديث لقناة «إيه بي سي» الأميركية «سنتصرف ضمن إطار القانون»، رداً على سؤال حول ذكر البنتاجون نفسه مسألة حماية المواقع الثقافية. كما قال بومبيو لقناة «سي إن إن» «سنقوم بما هو صحيح، وبما يتوافق مع القانون الأميركي».

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية العراقية تقديم شكوى إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة حيال «الاعتداءات الأميركية ضد مواقع عسكرية عراقية، والقيام باغتيال قيادات عسكرية عراقية وصديقة»، على حد تعبيرها.

وكانت الخارجية العراقية استدعت السفير الأميركي لدى العراق، للتنديد بـ»انتهاك صارخ لسيادة» البلاد، بعد اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في بغداد، وغارة على قاعدة لفصيل موال لإيران في 27 ديسمبر.

أما لندن فقد دعت طهران إلى الخروج من عزلتها وحثت على مزيد من التهدئة. وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في حديث لقناة سكاي نيوز أمس، إن قاسم سليماني كان يمثّل «خطراً إقليمياً» وإن «الولايات المتحدة تملك الحق في الدفاع عن نفسها».

وأضاف الوزير «نفهم الوضع الذي يواجهونه، لكن تصعيد التوتر فيه مخاطرة، ونحن نريد حاليا أن نرى خفضا في التصعيد، واستقرارا في الوضع. الحرب ليست في مصلحة أحد»، مشيراً إلى ضرورة «وجود مسار يسمح لإيران بالخروج من عزلتها الدولية».