أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد لـ «الوطن» أن المؤسسة تدرب الشباب على 40 تخصصا مهنيا، مشدداً على أنه لا توجد للمؤسسة مهنة لا تدرب عليها أو تتكبر عليها بما فيها مهنة الحلاقة، متى ما توفرت فرص العمل للمتدربين، إلا أنه لم يكشف عن أعداد المتخرجين.

مهنة محترمة

لفت الفهيد إلى أن الحلاقة مهنة محترمة وليس فيها عيب حيث دربت المؤسسة حلاقين سعوديين أسسوا الآن أعمالهم الخاصة، كما أن لديها مدربين محترفين لتأهيل السعوديين في كافة التخصصات والمجالات، وتقيم أيضاً دورات، وتؤهل الجنسين في مهنة الحلاقة للرجال وتصفيف الشعر للنساء.

أعداد كبيرة

قال الفهيد: إن أعداد الطلاب التي تأتينا للتدريب في المؤسسة من التعليم العام لم تعد بسيطة ولم تعد مثل السابق، وهناك تنافس كبير جداً للحصول على مقعد في الكليات التقنية أو لدى الكليات المتخصصة، ولذلك نحرص على أن تكون مخرجاتنا مواكبة لسوق العمل.

وأوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أنه سيتم الاستثمار في رأس المال البشري القادر على مواكبة التطورات والمنافسة في سوق العمل، كما أن المؤسسة لا تخرج الكوادر فحسب، بل تفخر بتخريجها لأكثر من 12 ألف رائد ورائدة أعمال حصلوا على أكثر من 2 مليار ريال قروضا من شريك المؤسسة «بنك التنمية الاجتماعية».

جودة المخرجات

في الإطار ذاته، أبان المحافظ بأن المؤسسة أنشأت مؤخراً إدارة خاصة للمشاريع وإدارات تشاركية لتحقيق جودة المخرجات، مشيراً إلى أن تأهيل الشاب والشابة السعودية مهم جداً، ويجب ألا تكون عشوائية بل يقودها التنظيم لسد الفجوة بين مخرجات التدريب وحاجة سوق العمل.

وبين أن المؤسسة تعمل على مواءمة جميع أعمالها مع الرؤية وتحديد البرامج التي ستسهم في تحقيقها وفق اختصاص عملها، ورفع التنسيق والتشاركية مع جميع الجهات في القطاعين العام والخاص وتطوير قطاع التدريب، وبالتالي تحقيق الأهداف المرتبطة بسوق العمل كخفض معدل البطالة ورفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من 20% إلى 35%، ورفع نسب مشاركة المرأة في سوق العمل من 22% إلى 30%.

الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة

استيعاب أكبر عدد من الراغبين في التدريب التقني والمهني

تأهيل الكوادر البشرية في المجالات التقنية والمهنية

تقديم البرامج التدريبية بالجودة والكفاية التي تؤهل المتدربين

القدرة على التكيف والتعامل بنجاح مع التحديات والتغيرات

بناء شراكات إستراتيجية مع قطاعات العمل

نشر الوعي بأهمية العمل في المجالات التقنية والمهنية

إيجاد بيئة آمنة ومحفزة للعمل والتدريب في المؤسسة

تشجيع الاستثمار في التدريب التقني والمهني الأهلي

التوسع في المجالات التدريبية الداعمة للخطط الوطنية