كشفت دراسة حديثة أن 54.8 % من المستهلكين غير راضين عما تقدمه وزارة التجارة والاستثمار في توعية المستهلك عن السلع المقلدة، فيما بينت أن 42 % من حجم العينة لا يتابعون حسابات الوزارة في مواقع التواصل، إلا أن 32 % من حجم العينة موافقون على أن الأنشطة الاتصالية التي تقدمها الوزارة أسهمت في رفع الوعي الاستهلاكي لدى المواطن، كما طالبت بزيادة عدد موظفي الرقابة الميدانيين لمواكبة النمو في المحلات التجارية.

توعية المستهلكين

وفقا لأطروحة لنيل درجة الماجستير بعنوان: «دور الأنشطة الاتصالية لوزارة التجارة والاستثمار في توعية المستهلك عن السلع المقلدة» أعدها وائل بن زهير إكرام، بين 46 % من أفراد العينة يعتقدون أن أكثر الأنشطة التي تقوم بها وزارة التجارة لتوعية المستهلكين عن السلع المقلدة هي النشرات والملصقات، وأن 46.4 % من حجم العينة قد تعرضوا لحملة «خذ الباقي» التي نفذتها الوزارة.

حملات توعوية

أشارت الدراسة إلى أن 41.6 % من حجم عينة البحث التزموا إلى حد ما بما شاهدوه من حملات توعوية نفذتها الوزارة، وأن 34 % من حجم العينة كانت درجة تأثيرهم متوسطة تجاه ما تقدمه التجارة والاستثمار من أنشطة توعوية وبرامج نوعية.

الأنشطة الاتصالية

بحسب الدراسة فإن 29.2 % من حجم عينة البحث موافقون بأن الأنشطة الاتصالية لوزارة التجارة أسهمت في تحسين الصورة الذهنية للوزارة بشكل عام، فيما أن 27.2 % من حجم العينة عارضوا وبشدة بأن وزارة التجارة أسهمت في رفع التوعية الاستهلاكية للمجتمع، وأن 71.6 % من حجم العينة موافقون بشدة بأنه يجب على وزارة التجارة والاستثمار الاهتمام بالمعارض وورش العمل لتوعية المواطنين بكيفية اكتشاف السلع المقلدة.

حقوق المستهلك

بين الباحث أن المملكة تحرص على حفظ حقوق المستهلك وإصدار التشريعات التي تنظم آلية العمل في مجال حماية المستهلك، كما تستمر وزارة التجارة باعتبارها الجهة الحكومية المخولة بمثل هذه الأعمال في طرح كل جديد في الحد من الغش، كما تسهم الوزارة في توعية التاجر لرفع مستوى الوعي ونشر مفهوم البيئة التجارية المثالية.

نشر التوعية

وفقا للبحث فإن الوسائل الأكثر نشرا للمعلومات التوعوية عن السلع المقلدة، كانت هي الصحف، وهي الوسيلة التي يمكن أن تستخدمها وزارة التجارة والاستثمار لنشر المعلومات التوعوية عن السلع المقلدة، بنسبة 43.8 %، فيما كان الراديو والتلفزيون والإعلانات هي الاختيار الثاني بنسبة 29.6 %، بينما تم اختيار مواقع التواصل الاجتماعي في المرتبة الأخيرة بنسبة 20.4 %.

من نتائج الدراسة

54.8 % من المستهلكين غير راضين عما تقدمه التجارة والاستثمار في توعية المستهلك عن السلع المقلدة

42 % من حجم العينة لا يتابعون حسابات الوزارة في مواقع التواصل

32 % من حجم العينة موافقون على أن الأنشطة الاتصالية التي تقدمها الوزارة رفعت الوعي الاستهلاكي