في ظل الحملات التوعوية التي زادت في السنوات الأخيرة الخاصة بالرفق بالحيوان وآليات التعامل معه والحفاظ على سلامته، انتشر مقطع مسيء لأحد مشاهير التواصل الاجتماعي يقوم بوضع قطته في جهاز (المايكرويف)، بغرض المزاح والعبث، متجاهلا اتجاهات المقطع السلبية والتي تكمن في إخافة وإفزاع القطة الأمر الآخر الذي يحتمل درجة عالية من الخطورة، والتي قد يواجه بسببها عقوبة الغرامة المالية والسجن التي نص عليها نظام الرفق بالحيوان المعتمد في دول الخليج العربي.
حس المسؤولية
علق الناشط في حقوق الحيوان وعضو مؤسس في جمعية رحمة للبيئة والرفق بالحيوان، حمزة الغامدي على المقطع المتداول قائلا: «احتوى المقطع على قضية حساسة والتي تمس جوانب هامة في حياتنا، طرفاهما (الرفق بالحيوان) و (التأثير على أخلاق أطفالنا) ويتوسطهما (حس المسؤولية لدى المشاهير والمؤثرين)، وقام المشهور بإدخال القطة في جهاز (المايكرويف) وعندما قرأت تبريره، ذكر أنه لم يقم بتشغيل المايكرويف ولكنه كان يعبث مع المتابعين ولكن كم من الأطفال الذين قاموا بتقليده ووضعوا حيواناتهم في المايكرويف ولكن هذه المرة قاموا بتشغيله وحرق الحيوانات، وحتى لو لم يتم تشغيل الجهاز، أليس إدخالها في صندوق المايكرويف تعذيبا وجزعا للقطة».
نظام الرفق
حسب اللوائح والأنظمة التابعة لنظام الرفق بالحيوان في الخليج العربي في المادة الـ5 من الباب الثاني، نجد أنه يمنع استخدام الصراخ الشديد أو إثارة الضجيج القوي لإجبارها على السير، فكيف بإدخال قطة لصندوق مغلق والذي من المتفق عليه أنها تجزع منه ويشتد خوفها عند حصرها في هذه المساحة.
تجريم قوة التأثير
بين الغامدي أنه يجب علينا كمواطنين وأولياء أمور ومؤسسات الرفق بالحيوان وجمعيات اجتماعية، أن نقوم برفع قضية على كل من يقوم بإيذاء الحيوان وعلى من يؤثر في أطفالنا سلباً، ونطالب الجهات المعنية بإجبار صاحب المقطع المسيء على تقديم مساهمات في الرفق بالحيوان ونشرها عبر حساباته الشخصية، ويدعو فيها متابعيه بالرفق بالحيوان، مع الاعتذار عن فعله غير الإنساني مهما كانت تبريراته فهو شخص مؤثر ويقع عليه تجريم يتفق مع قوة تأثيره.
هذا بجانب الغرامة المالية والسجن اللتين نص عليهما نظام الرفق بالحيوان المعتمد في دول الخليج العربي، فلا يجوز محاسبة شخص معروف ومؤثر بمثل ما يحاسب به شخص غير معروف وغير مؤثر، بل يحاسب بمقدار الأذى الذي تسبب به للمجتمع.
أضرار صحية
أوضح مدير المستشفى البيطري التعليمي في جامعة القصيم الدكتور عبدالله الحواس عن آلية عمل المايكروويف والموجات الكهرومغناطيسيّة عالية التردد التي تُعرَف بالموجات الدقيقة؛ حيث يتمّ رفع درجة حرارة الطعام عن طريق تعريضه إلى مجال كهرومغناطيسي، فيمتصّ كلٌّ من الماء، والسكريّات، والدهون، وجزئيات أخرى في الطعام، الموجات الدقيقة التي تعمل بتردد 2450 ميجاهيرتز، وينتج عن ذلك الامتصاص اهتزازات تؤدّي إلى توليد الحرارة، ومن ثمّ تسخين الطعام، وعند تعرض أي حيوان إلى هذه الموجات الكهرومغناطيسية داخل جهاز المايكروويف سيؤدي حتما إلى امتصاص تلك الموجات في جسد الحيوان وبالتالي رفع درجة حرارة جسده الداخلية وقد يصاب الحيوان بمشاكل تعود إلى تلف الكبد والكلى والبنكرياس والقلب وحتى العمى وقد يصاب بالأمراض السرطانية.
سلوك العدواني
ذكرت استشارية الطب النفسي والخبيرة الدولية للأمم المتحدة الدكتورة منى الصواف، قائلة: «الموضوع يدل على وجود صفات سلبية خطيرة لدى هذا الشخص تتعلق بصفات الشخصية السايكوباثية والتي تفتقد إلى الرحمة والحنان». وتكمن الخطورة هنا في أنه شخص مشهور على وسائل التواصل الاجتماعي وله كثير من المعجبين والذين قد يتأثرون بسلوكه ويعمدون إلى تقليده مما ينمي السلوك العدواني في الأطفال خاصة، وأتمنى أن يتم محاسبته ونشر ذلك حتى يمنع الآخرين من تقليده، وقد يحتاج للتقييم النفسي وتقديم المعالجة النفسية لتقويم سلوكه.
أمور يجب أن تطبق على مرتكبي إيذاء الحيوان:
رفع قضية على كل من يقوم بإيذاء الحيوان
أن يخضع لمعالجة وتقييم نفسي لتقويم سلوكه
محاسبة ذوي التأثير علنا حتى يتعظ البقية
إجبار كل من قام بعمل يسيء للحيوان على تقديم مساهمات بالرفق بالحيوان
حس المسؤولية
علق الناشط في حقوق الحيوان وعضو مؤسس في جمعية رحمة للبيئة والرفق بالحيوان، حمزة الغامدي على المقطع المتداول قائلا: «احتوى المقطع على قضية حساسة والتي تمس جوانب هامة في حياتنا، طرفاهما (الرفق بالحيوان) و (التأثير على أخلاق أطفالنا) ويتوسطهما (حس المسؤولية لدى المشاهير والمؤثرين)، وقام المشهور بإدخال القطة في جهاز (المايكرويف) وعندما قرأت تبريره، ذكر أنه لم يقم بتشغيل المايكرويف ولكنه كان يعبث مع المتابعين ولكن كم من الأطفال الذين قاموا بتقليده ووضعوا حيواناتهم في المايكرويف ولكن هذه المرة قاموا بتشغيله وحرق الحيوانات، وحتى لو لم يتم تشغيل الجهاز، أليس إدخالها في صندوق المايكرويف تعذيبا وجزعا للقطة».
نظام الرفق
حسب اللوائح والأنظمة التابعة لنظام الرفق بالحيوان في الخليج العربي في المادة الـ5 من الباب الثاني، نجد أنه يمنع استخدام الصراخ الشديد أو إثارة الضجيج القوي لإجبارها على السير، فكيف بإدخال قطة لصندوق مغلق والذي من المتفق عليه أنها تجزع منه ويشتد خوفها عند حصرها في هذه المساحة.
تجريم قوة التأثير
بين الغامدي أنه يجب علينا كمواطنين وأولياء أمور ومؤسسات الرفق بالحيوان وجمعيات اجتماعية، أن نقوم برفع قضية على كل من يقوم بإيذاء الحيوان وعلى من يؤثر في أطفالنا سلباً، ونطالب الجهات المعنية بإجبار صاحب المقطع المسيء على تقديم مساهمات في الرفق بالحيوان ونشرها عبر حساباته الشخصية، ويدعو فيها متابعيه بالرفق بالحيوان، مع الاعتذار عن فعله غير الإنساني مهما كانت تبريراته فهو شخص مؤثر ويقع عليه تجريم يتفق مع قوة تأثيره.
هذا بجانب الغرامة المالية والسجن اللتين نص عليهما نظام الرفق بالحيوان المعتمد في دول الخليج العربي، فلا يجوز محاسبة شخص معروف ومؤثر بمثل ما يحاسب به شخص غير معروف وغير مؤثر، بل يحاسب بمقدار الأذى الذي تسبب به للمجتمع.
أضرار صحية
أوضح مدير المستشفى البيطري التعليمي في جامعة القصيم الدكتور عبدالله الحواس عن آلية عمل المايكروويف والموجات الكهرومغناطيسيّة عالية التردد التي تُعرَف بالموجات الدقيقة؛ حيث يتمّ رفع درجة حرارة الطعام عن طريق تعريضه إلى مجال كهرومغناطيسي، فيمتصّ كلٌّ من الماء، والسكريّات، والدهون، وجزئيات أخرى في الطعام، الموجات الدقيقة التي تعمل بتردد 2450 ميجاهيرتز، وينتج عن ذلك الامتصاص اهتزازات تؤدّي إلى توليد الحرارة، ومن ثمّ تسخين الطعام، وعند تعرض أي حيوان إلى هذه الموجات الكهرومغناطيسية داخل جهاز المايكروويف سيؤدي حتما إلى امتصاص تلك الموجات في جسد الحيوان وبالتالي رفع درجة حرارة جسده الداخلية وقد يصاب الحيوان بمشاكل تعود إلى تلف الكبد والكلى والبنكرياس والقلب وحتى العمى وقد يصاب بالأمراض السرطانية.
سلوك العدواني
ذكرت استشارية الطب النفسي والخبيرة الدولية للأمم المتحدة الدكتورة منى الصواف، قائلة: «الموضوع يدل على وجود صفات سلبية خطيرة لدى هذا الشخص تتعلق بصفات الشخصية السايكوباثية والتي تفتقد إلى الرحمة والحنان». وتكمن الخطورة هنا في أنه شخص مشهور على وسائل التواصل الاجتماعي وله كثير من المعجبين والذين قد يتأثرون بسلوكه ويعمدون إلى تقليده مما ينمي السلوك العدواني في الأطفال خاصة، وأتمنى أن يتم محاسبته ونشر ذلك حتى يمنع الآخرين من تقليده، وقد يحتاج للتقييم النفسي وتقديم المعالجة النفسية لتقويم سلوكه.
أمور يجب أن تطبق على مرتكبي إيذاء الحيوان:
رفع قضية على كل من يقوم بإيذاء الحيوان
أن يخضع لمعالجة وتقييم نفسي لتقويم سلوكه
محاسبة ذوي التأثير علنا حتى يتعظ البقية
إجبار كل من قام بعمل يسيء للحيوان على تقديم مساهمات بالرفق بالحيوان
