في الوقت الحاضر بمملكتنا الحبيبة أسدل الستار على حقبة زمنية طويلة مليئة بالتشدد الذي راح ضحيته كثيرون من أبناء الوطن الغالي. تخلصنا من الأشخاص المسيئين إلى الإسلام الحقيقي بما سموه «الصحوة»، وهو اسم لا ينعكس على أفعالهم التي جعلت كثيرا من العوائل السعودية تفقد أبناءها في مواطن الجهاد الكاذب، والنصائح المغلقة بالقرآن والسنة. كانوا في الفترة السابقة يتخذون من القرآن والسنة عكس المفاهيم الصحيحة التي جاءت من أجلها، فاتخذوها في محاضراتهم وندواتهم التي كانت -وللأسف- على الأعيان وفي الأماكن العامة، ينصحون بتشدد ويقذفون بسهولة، لا يخافون من الله ولا يعتدّون لرقابة شيء. اليوم -ولله الحمد- المملكة العربية السعودية تعيش نهضة نحو المستقبل، الكل أشاد بها ولمسها على جميع الأصعدة. شكرا لموطني على ذلك، فالتغير الذي حصل ليس بالسهولة التي قد نعتقدها.