تسابقت عضوات فريق سقيا التطوعي على رسم الفرحة على محيا زوار مهرجان هابي جازان، الذي يواصل فعالياته اليومية بموقعه في الكورنيش الأوسط بجازان، وسط تنافس 135 عضوة على تقديم الهدايا بعد تغليفها وإهدائها للزوار.

ويشتمل الموقع المخصص للفريق على عدد من الأركان، حيث يشهد تنفيذ المسابقات الترفيهية، وتوزيع الهدايا للأطفال، والتوعية والتثقيف للزوار والحضور.

جولة ميدانية

رصدت «الوطن» في جولة ميدانية تفاعل عضوات الفريق مع بدء برنامجهن اليومي، ومساعدتهن للأطفال، ومشاركتهن بالألعاب، وتوزيع الهدايا والمأكولات.

وأكد الفريق لــ«الوطن» أنهم جزء من منظومة عمل جمعية معين بالمهرجان، وهم يهدفون إلى التعريف بنشاط الفريق والجمعية، وتوعية الزوار بأهمية العمل التطوعي، والتعريف بالمنطقة وسياحتها، ورسم البهجة على محيا الأطفال المتواجدين بالمهرجان، من خلال تنفيذ المسابقات، وتوزيع الهدايا، مؤكدا أن هناك 20 فريقا تطوعيا مختلفا تحت مظلة جمعية معين.

100 ألف زائر

تجاوز عدد زوار الموسم الشتوي بجازان 100 ألف زائر، محققا أرقاما كبيرة، عززت الحركة الاقتصادية في المنطقة، ورفع أسهم السياحة والتنمية، وبلغ إشغال الفنادق والوحدات السكنية نسبة 100 %، ووفر فرصا استثمارية ووظيفية لشباب وفتيات المنطقة.

وطالب عدد من الزوار بتمديد فترة المهرجان، مشيرين إلى أن الموسم الحالي يعد مختلفا ومميزا، وينافس فعاليات المناطق الأخرى، مشيدين بدعم ومتابعة واهتمام أمير المنطقة ونائبه، وحرصهما على توفير احتياجات المواطن، وصناعة ترفيه مميز له.

تعزيز التراث

شهدت مهرجانات جازان حراكا كبيرا في استعراض تراث المنطقة والتعريف به، وعرض منتجات النباتات العطرية، التي لفتت الأنظار، وكذلك التعريف بمنتجات القطاع الجبلي، ولم يخل ركن من أركان الأسر المنتجة، أو البائعين المتجولين من بيع النباتات العطرية المختلفة، والهدايا التراثية التي حصدت أرقاما كبيرة على مستوى المشتريات، لسهولة الحصول عليها، وتوفرها بشكل كبير، ورخص أسعارها، إلى جانب زيارة الزوار البيوت الأثرية الشهيرة بالقرية التراثية، والتعرف على طريقة بنائها، ومعرفة تراث كل محافظة، سهلا وجبلا وبحرا.

توثيق اللحظات

لم يكتف زوار جازان بحضور الفعاليات، والتعرف على المنطقة، والمشاركة في البرامج والأنشطة، بل تسابقوا على توثيق لقطات حضورهم، ومشاركتهم، وفرحتهم الكبيرة بزيارة المنطقة، وتحويل مواقع التواصل الإلكتروني إلى ملف توثيقي لهم، ونقل صورهم إلى أسرهم وذويهم، والتأكيد على زيارة منطقة جازان التي وصفوها بعروس المملكة شتاء.

مسارح فنية

أثمرت المسارح المنفذة بالمنطقة إيجابيا، حيث نمّت المواهب الشابة، وصقلت مهاراتهم الغنائية، وتسابق عدد من فناني المنطقة على المشاركة في تقديم الوصلات الغنائية، والفنون الثقافية والأدبية المختلفة.

وأكد مشرف الصالون الفني بجازان علي عيسى لــ«الوطن» أن أنشطة الصالون الفني تنوعت بين الغناء والشعر، مشيرا إلى أن الصوالين الفنية لها أثر إيجابي في تعزيز الحراك الفني والثقافي، وأن فريقه لديه رؤية خاصة تهدف إلى تنمية المواهب الموسيقية والأدبية، والاهتمام بالفن التراثي، والاعتناء به، والذي يعد بسيطا وغير مكلف ماديا، عكس الحفلات الغنائية.

جذب الزوار

واصلت الفعاليات المنفذة بالكورنيش الأوسط، والجنوبي، إلى جانب فعاليات القرية التراثية، والشارع الثقافي، والكرنفال السعودي، جذب الزوار، وتسابقت مهرجانات جازان الزمن قبل انتهاء الإجازة النصفية لطلاب المدارس، لرفع مستوى الأداء، وتقديم مختلف الفعاليات، ومواكبة النجاح الكبير الذي حققه الموسم بمشاركة الفرق الاستعراضية من مختلف الدول، وسط تنظيمات أمنية، وتطوعية، ومشاركة الجهات الحكومية وتفاعلها.

* 100 ألف زائر اكتظت بهم الفعاليات

* 100 % نسبة إشغال الفنادق

* المسارح الفنية عززت المواهب الغنائية

* الزوار يشيدون بنجاح الموسم

* تعزيز الفرص الاقتصادية والسياحية

* التراثيات الأصيلة تلفت أنظار الزوار