في وقت وجه فيه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ في 25 ديسمبر الماضي بتشكيل لجنة تقنية على مستوى عالٍ من كادر الوزارة وخارجها لتقييم كفاءة الخدمات المقدمة في نظام سفير 2 تقنياً وفنياً، وإيجاد الحلول العاجلة لأي مشكلة، لا تزال طلبات المبتعثين معلقة دون أثر لأي حل من اللجنة التي جاء تشكيلها متأخراً، خصوصاً وأن أعطال النظام بدأت منذ اليوم الأول لإطلاقه في 24 أكتوبر الماضي.
واستمر تذمر المبتعثين من تعطل النظام الذي دام 83 يوما، فيما أكدت الوزارة أن النظام سيقود إلى خفض نسبة العنصر البشري في الإشراف الدراسي داخل الملحقيات الثقافية في الخارج إلى 5 % بعد أن كان 59 % ما سيعزز كفاءة الإنفاق بشكل كبير، وهو ما أثار استغراب عدد من المبتعثين الذين رأوا أن اهتمام الوزارة ينصب فقط على التوفير المادي لميزانياتها دون مراعاة حقيقية لاحتياجاتهم.
تواصل مع الوزارة
حاولت «الوطن» التواصل مع المتحدث الرسمي للتعليم الجامعي طارق الأحمري بأكثر من وسيلة منذ ما يزيد على أكثر من شهرين، إلا أنه تعذر الحصول على إجاباته التي تهم المبتعثين الذين يعانون من النظام الجديد.
توجيه السفيرة
من جهتها، وجهت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، بإنجاز الطلبات المعلقة كافة على نظام سفير 2، وذلك بعد توجيه سابق لوزير التعليم لعمل ذات الأمر، إلا أن طلبات المبتعثين ما زالت متعطلة، وبعضها قدمت منذ أكثر من 40 يوما دون النظر فيها.
وطالب عدد من المبتعثين السفيرة بزيارة الملحقية لتقييم الوضع المؤسف الحاصل في تأخير المعاملات وإيقاف صرف مستحقاتهم، حيث اضطر عدد منهم لتكبد عناء السفر لإنجاز معاملاتهم يدوياً، في وقت كان من المفترض أن يكفل النظام الجديد المدشن سرعة إنجاز المعاملات.
وبينت السفارة عبر تويتر أنها تتابع بالتنسيق مع الملحقية الثقافية بواشنطن إنجاز كافة الطلبات العالقة بالنظام، مؤكدة الحرص على سرعة خدمة الطلاب في الولايات المتحدة على مدار الساعة.
تقارير يومية
وجه وزير التعليم في وقت سابق بتكليف الملحقين الثقافيين والمشرفين الدراسيين في الملحقيات بالعمل خلال إجازة نهاية العام الميلادي لإنجاز كافة الطلبات المرفوعة على نظام سفير 2، مع رفع تقارير يومية عن مستوى الإنجاز.
كما وجه في 25 ديسمبر الماضي بتشكيل لجنة تقنية على مستوى عالٍ لتقييم كفاءة الخدمات تقنياً وفنياً وإيجاد الحلول العاجلة لأي مشكلة.
وأعلنت وكيل وزارة التعليم للابتعاث الدكتورة لينا الطعيمي أن التطبيق الأولي للنظام أظهر اختلافاً في تجربة المستخدم بين نظامي سفير 1 وسفير 2 في رفع الطلبات، كما أن معظم الطلبات التي ليس لها مسوغ نظامي يتم رفضها إلكترونياً، مؤكدة أتمتة 58 خدمة في النظام، بما يعادل 66 % من إجمالي الخدمات المتاحة، بما يقلل من تدخل العنصر البشري وضمان حوكمة العمل.
أهداف متشابهة
في الإطار، تشابهت أهداف سفير 2 الجديد مع أهداف سفير 1 المعلنة قديماً في أغلب مضامينها وتطابقت في أخرى، إلا أن الهدف الوحيد الجديد في النظام الحديث تمثل في رفع كفاءة الإنفاق والكفاءة التشغيلية من خلال أتمتة الخدمات الإلكترونية وتقليل التدخل البشري، الأمر الذي استنكره الطلاب إذا تحقق على حساب مصالحهم وانتظام حياتهم الدراسية، قائلين إنه الأولى مراعاة جودة الخدمات وتسهيلها على الطلاب لا العكس، وذلك قبل التفكير بتقليل التدخل البشري لتوفير الميزانية.
مزايا سفير 1
يذكر أن سفير 1 القديم كان قد أكد على أن المبتعث لن يكون بحاجة لمراجعة وزارة التعليم أو أي ملحقية ثقافية، حيث إن جميع الخدمات والطلبات التي يحتاج إليها يستطيع التقديم عليها من خلال بوابة الطلبة المبتعثين، في وقت كلف فيه سفير 2 المبتعثين أعباء السفر إلى الملحقيات لإنهاء طلباتهم بأنفسهم مما أدى لتراكمها أمام المشرفين الثقافيين، والتي كانت من المفترض أن تنجز سريعاً على زعم أن النظام الجديد متطوراً بالمقارنة مع سفير 1 القديم.
أهداف سفير 2
تطبيق أحدث التقنيات المستخدمة وتفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي
تقديم خدمات ذكية متكاملة تتيح للطالب إنجاز خدماته المرتبطة بالدراسة في الخارج بيسر
دعم جهات الابتعاث من خلال تسهيل الوصول للمعلومات وسرعة إتمام المعاملات
رفع كفاءة الإنفاق والكفاءة التشغيلية من خلال أتمتة الخدمات الإلكترونية وتقليل التدخل البشري
استخدام أعلى معايير الجودة في مجال أمن المعلومات للحفاظ على السرية التامة للبيانات
توفير مقاييس ومؤشرات أداء ولوحات معلومات لحظية ومباشرة تخدم متخذي القرار
الارتقاء بمستوى وكفاءة الخدمات الإلكترونية المقدمة للراغبين في الدراسة بالخارج
أهداف سفير 1
تسهيل حصول الطلاب على الخدمات التي تقدمها الملحقية والوزارة بشكل إلكتروني دون الحاجة للمراجعة
السرعة في تنفيذ الطلبات بالربط بين جميع الجهات ذات العلاقة بدءاً بالطالب ثم الملحقية والوزارة وجهة الابتعاث
التواصل مع الطالب بشكل إلكتروني عن طريق النظام والبريد الإلكتروني
متابعة الطلبات آلياً ومعرفة حالتها وتاريخ الانتهاء منها
واستمر تذمر المبتعثين من تعطل النظام الذي دام 83 يوما، فيما أكدت الوزارة أن النظام سيقود إلى خفض نسبة العنصر البشري في الإشراف الدراسي داخل الملحقيات الثقافية في الخارج إلى 5 % بعد أن كان 59 % ما سيعزز كفاءة الإنفاق بشكل كبير، وهو ما أثار استغراب عدد من المبتعثين الذين رأوا أن اهتمام الوزارة ينصب فقط على التوفير المادي لميزانياتها دون مراعاة حقيقية لاحتياجاتهم.
تواصل مع الوزارة
حاولت «الوطن» التواصل مع المتحدث الرسمي للتعليم الجامعي طارق الأحمري بأكثر من وسيلة منذ ما يزيد على أكثر من شهرين، إلا أنه تعذر الحصول على إجاباته التي تهم المبتعثين الذين يعانون من النظام الجديد.
توجيه السفيرة
من جهتها، وجهت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، بإنجاز الطلبات المعلقة كافة على نظام سفير 2، وذلك بعد توجيه سابق لوزير التعليم لعمل ذات الأمر، إلا أن طلبات المبتعثين ما زالت متعطلة، وبعضها قدمت منذ أكثر من 40 يوما دون النظر فيها.
وطالب عدد من المبتعثين السفيرة بزيارة الملحقية لتقييم الوضع المؤسف الحاصل في تأخير المعاملات وإيقاف صرف مستحقاتهم، حيث اضطر عدد منهم لتكبد عناء السفر لإنجاز معاملاتهم يدوياً، في وقت كان من المفترض أن يكفل النظام الجديد المدشن سرعة إنجاز المعاملات.
وبينت السفارة عبر تويتر أنها تتابع بالتنسيق مع الملحقية الثقافية بواشنطن إنجاز كافة الطلبات العالقة بالنظام، مؤكدة الحرص على سرعة خدمة الطلاب في الولايات المتحدة على مدار الساعة.
تقارير يومية
وجه وزير التعليم في وقت سابق بتكليف الملحقين الثقافيين والمشرفين الدراسيين في الملحقيات بالعمل خلال إجازة نهاية العام الميلادي لإنجاز كافة الطلبات المرفوعة على نظام سفير 2، مع رفع تقارير يومية عن مستوى الإنجاز.
كما وجه في 25 ديسمبر الماضي بتشكيل لجنة تقنية على مستوى عالٍ لتقييم كفاءة الخدمات تقنياً وفنياً وإيجاد الحلول العاجلة لأي مشكلة.
وأعلنت وكيل وزارة التعليم للابتعاث الدكتورة لينا الطعيمي أن التطبيق الأولي للنظام أظهر اختلافاً في تجربة المستخدم بين نظامي سفير 1 وسفير 2 في رفع الطلبات، كما أن معظم الطلبات التي ليس لها مسوغ نظامي يتم رفضها إلكترونياً، مؤكدة أتمتة 58 خدمة في النظام، بما يعادل 66 % من إجمالي الخدمات المتاحة، بما يقلل من تدخل العنصر البشري وضمان حوكمة العمل.
أهداف متشابهة
في الإطار، تشابهت أهداف سفير 2 الجديد مع أهداف سفير 1 المعلنة قديماً في أغلب مضامينها وتطابقت في أخرى، إلا أن الهدف الوحيد الجديد في النظام الحديث تمثل في رفع كفاءة الإنفاق والكفاءة التشغيلية من خلال أتمتة الخدمات الإلكترونية وتقليل التدخل البشري، الأمر الذي استنكره الطلاب إذا تحقق على حساب مصالحهم وانتظام حياتهم الدراسية، قائلين إنه الأولى مراعاة جودة الخدمات وتسهيلها على الطلاب لا العكس، وذلك قبل التفكير بتقليل التدخل البشري لتوفير الميزانية.
مزايا سفير 1
يذكر أن سفير 1 القديم كان قد أكد على أن المبتعث لن يكون بحاجة لمراجعة وزارة التعليم أو أي ملحقية ثقافية، حيث إن جميع الخدمات والطلبات التي يحتاج إليها يستطيع التقديم عليها من خلال بوابة الطلبة المبتعثين، في وقت كلف فيه سفير 2 المبتعثين أعباء السفر إلى الملحقيات لإنهاء طلباتهم بأنفسهم مما أدى لتراكمها أمام المشرفين الثقافيين، والتي كانت من المفترض أن تنجز سريعاً على زعم أن النظام الجديد متطوراً بالمقارنة مع سفير 1 القديم.
أهداف سفير 2
تطبيق أحدث التقنيات المستخدمة وتفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي
تقديم خدمات ذكية متكاملة تتيح للطالب إنجاز خدماته المرتبطة بالدراسة في الخارج بيسر
دعم جهات الابتعاث من خلال تسهيل الوصول للمعلومات وسرعة إتمام المعاملات
رفع كفاءة الإنفاق والكفاءة التشغيلية من خلال أتمتة الخدمات الإلكترونية وتقليل التدخل البشري
استخدام أعلى معايير الجودة في مجال أمن المعلومات للحفاظ على السرية التامة للبيانات
توفير مقاييس ومؤشرات أداء ولوحات معلومات لحظية ومباشرة تخدم متخذي القرار
الارتقاء بمستوى وكفاءة الخدمات الإلكترونية المقدمة للراغبين في الدراسة بالخارج
أهداف سفير 1
تسهيل حصول الطلاب على الخدمات التي تقدمها الملحقية والوزارة بشكل إلكتروني دون الحاجة للمراجعة
السرعة في تنفيذ الطلبات بالربط بين جميع الجهات ذات العلاقة بدءاً بالطالب ثم الملحقية والوزارة وجهة الابتعاث
التواصل مع الطالب بشكل إلكتروني عن طريق النظام والبريد الإلكتروني
متابعة الطلبات آلياً ومعرفة حالتها وتاريخ الانتهاء منها
