شهدت القرية التراثية بجازان تطويرا كبيرا في العديد من الأقسام وزيادة المحلات والمواقع، مما جعلها مزارا لكافة سواح المنطقة، وشتى المناطق الأخرى، لاحتوائها على عدة أقسام ومحلات شعبية وتراث متنوع يحكي عبق الماضي وأصالة الحاضر.

تطوير المرافق

أوضح المشرف على القرية موسى نامس أن أعمال التطوير طالت مختلف مرافق قرية جازان التراثية لتشمل زيادة المسطحات الخضراء وزراعة شتلات زراعية تشتهر بها منطقة جازان، وإضافة محلات ومواقع جديدة للأسر المنتجة، وإنشاء مسارات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة ومسارات لمختلف مرتادي وزوار القرية، إلى جانب مقر وجلسات استراحة للقراءة تم تزويدها بالكتب الثقافية لأدباء وشعراء جازان.

نباتات عطرية

أشار نامس إلى أن هناك أكثر من 35 موقعا للباعة والحرفيين لعرض منتجاتهم للزوار بشكل يومي، بأنشطة متنوعة ومختلفة، تحمل التراث الجازاني الأصيل، وإبرازه، وأخرى لبيع النباتات العطرية والملابس الشعبية وقسم للجنابي والسيوف والخناجر، وهناك قسم لبيع عصير السمسم وآخر للحلويات المحلية، مضيفا أنه يجري حاليا البحث عن مستثمر لتشغيل المطعم الشعبي لتقديم الأكلات الشعبية المشهورة في المنطقة.

قاعة للسينما

أضاف نامس أن أعمال التطوير شملت إضافة قاعة للسينما لتقديم الأفلام السينمائية والوثائقية القصيرة للتعريف بتراث وسياحة المنطقة، وكذلك تعزيز مقومات القرية التراثية وإمكاناتها لتسهم في تعريف السائح والزائر بتراث المنطقة وموروثاتها وفنونها الشعبية، وتمنح زوارها الفرصة للتعرف على تاريخ منطقة جازان ونمط الحياة السائد قديمًا من خلال بيئة القرية التي تضم البيت التهامي والبيت الجبلي والبيت الفرساني.

تنظيم الفعاليات

بين نامس أن القرية التراثية تنظم العديد من الفعاليات الفنية والثقافية والعالمية والترفيهية، وتم تنظيم عدة حفلات فنية شارك فيها العديد من الشعراء والفنانين على مستوى المنطقة.

وطالب العديد من الزوار وأصحاب المحلات في القرية التراثية بزيادة الفعاليات، لجذب الزوار بشكل أكبر، ومن ثم تزيد مبيعات المحلات حتى يستطيع الجميع دفع الإيجار الشهري، ودعم المحلات بالمواد التسويقية.