بحثت رئيس المنظمة العربية للسلام والتنمية الدكتورة مشاعل العتيبي، والسفير اليمني في الرياض شائع الزنداني، الحلول الممكنة لمشكلتي تعاطي «القات» و«حمل السلاح»، مبدية ترحيب المنظمة بتقديم المساعدة في برامج تعالج هاتين المشكلتين وتضع لهما الحلول، بما يخفف من آثارهما على الشعب اليمني من النواحي الصحية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.

وذكرت العتيبي خلال اللقاء بالمساعي الإيجابية الأخيرة المبذولة لإنهاء الحرب الدائرة باليمن، وعددت المشاريع الناجزة من قبل المنظمة، وأهمها «الأمن الفكري» الذي حظي بمباركة دار الإفتاء السعودية ومشيخة الأزهر، مشددة على احتياج اليمن للأمن الفكري نظرا للفكر الإرهابي المتغلغل فيه بسبب عوامل متعددة.

بدائل

أبدى سفير اليمن سروره واعتزازه بما طرحته العتيبي من برامج، مبينا أهمية تلك المواضيع، مؤكدا أن هناك بدائل عدة لزراعة القات واستبدالها بزراعة مفيدة مثل البُن والقمح، مع تعويض أصحاب المزارع، والحد من تجارة وصناعة السلاح بزيادة الوعي والتعليم ودفع عجلة التنمية.

وفي ختام اللقاء، أهدى السفير اليمني نسخا من مجلة «الدبلوماسي» الصادرة من السفارة لأعضاء وفد المنظمة، فيما أهدته العتيبي نسخة من مشروع «الأمن الفكري».