ودعت منطقة جازان، أمس، عميد الرياضيين أحمد بن مهدي القادري، في مشهد مهيب في محافظة أبوعريش، بحضور العديد من المسؤولين بالمنطقة، والشخصيات الرياضية والاجتماعية، والذين أدوا الصلاة عليه بجامع القرعاوي، ودفنه بأحد مقابر المحافظة.

وتعرض الفقيد إلى أزمة قلبية مؤخرا، وتم إدخاله العناية المركزة بمستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان.

ويعد القادري من أهم الشخصيات الرياضية بمنطقة جازان، ومؤسس فريق العربي أحد أشهر فرق الأحياء بمحافظة جدة، قبل انتقاله إلى منطقة جازان، ومساهمته في إنعاش الحركة الرياضية بالمنطقة، وتأسيسه للدورات الرياضية بمحافظة أبوعريش، ومشاركته في نادي اليرموك منذ 1401، كلاعب وإداري، ومشرف، حقق معها العديد من الإنجازات الرياضية والمجتمعية.

وخيم الحزن على محافظة أبوعريش، والرياضيين عامة، وأكدوا أن الفقيد يعد عملة نادرة في الوفاء، والتواصل الاجتماعي، ومؤسس الحركة الرياضية وعميدها بالمنطقة، مشيرين إلى أن رحيله خسارة كبيرة، وأن الرياضة خسرت مؤرخا كبيرا، وثروة رياضية لا تعوض بالمنطقة، وله فضل كبير على جميع الرياضيين.