تستيقظ منطقة عسير مع إشراقة شمس كل يوم، على ورشة عمل قائمة أو مبادرة مبتكرة أو زيارة وزير أو لقاءات واجتماعات مختلفة تصب في مصلحة منطقة عسير وأبنائها، يقف خلفها مهندس تنمية منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، الذي استطاع من اللحظة الأولى لقدومه منطقة عسير أن يخرج بالجميع من مستوى الأفكار التقليدية إلى سماء الابتكار مع برنامج «التحول الوطني 2020» و«رؤية السعودية 2030» في المجالات كافة، وكانت منطقة عسير الأولى مع أميرها المبادر تركي بن طلال في إطلاق عدد من المبادرات النوعية الضخمة التي حققت أهدافها، والتي تقوم عليها إمارة منطقة عسير وهيئة تطوير المنطقة وبمشاركة وتعاون كبير بين كافة الجهات الحكومية إلى جانب الشراكة المجتمعية المحلية.
وكانت الانطلاقة مع أمير عسير بأول مبادرة «حسن الوفادة» لتتواصل المزيد من المبادرات التي لا تزال حتى يومنا تشكل بعدا مختلفا في المنطقة، إذ حققت تلك المبادرات أهدافها ومنها مبادرات «موسم السودة»، و«عون زائر» و«سندكم» و«صدر الكرامة» و«يوم عسير» و«السلم المجتمعي» وغيرها من المبادرات المتوالية.
السلم المجتمعي
مبادرة أطلقها الأمير تركي بن طلال وعمل عليها، وحققت الكثير من أهدافها ما بين قضايا العفو والتسامح وصلح ذات البين وعتق عدد من الرقاب، وأكد أمير عسير أن المجتمع المترابط بقيمه الثرية يسير بثبات نحو مستقبلٍ زاهر، مشيراً إلى أن السلم المجتمعي يُعد أحد الركائز المهمة التي بُني عليه برنامج جودة الحياة الذي تضمنته رؤية المملكة 2030، ونبه إلى أن هذا العمل من أهم الأدوار المنوطة بالمسؤولين في المنطقة ومشايخ الشمل ومشايخ القبائل والنواب.
حسن الوفادة - مرحبا ألف في عسير
استشعر الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ما للمنطقة من إمكانات هائلة تجعلها في مقدمة مناطق المملكة استقطابًا للسائحين، فقام بإطلاق مبادرة غير مسبوقة حملت عنوان (حُسن الوفادة)، والتي يهدف من خلالها إلى وضع منطقة عسير في مصاف المناطق السياحية المتميزة، ليس على المستوى الداخلي فحسب، وإنما على المستوى الخليجي والعربي والإقليمي، حيث تزخر عسير بالمقومات الرئيسية التي تؤهلها لذلك، سواء في جغرافيتها الطبيعية المتنوعة، التي تضم الجبال، والوديان، والسهول المنبسطة، وإطلالة بعض مناطقها البحرية، ومناخها الفريد، إضافة لما تضمه من آثار تاريخية.
وتتجسد المبادرة في تفعيل آليات حسن استقبال ضيوف المنطقة وزوارها بالمشاركة مع جميع الجهات الحكومية بالمنطقة وتتمثل المبادرة في نُبل الأخلاق وحسن التعامل وبشاشة الوجه وطلاقة المحيا وترجمة هذا الشعار على أرض الواقع وذلك انطلاقا من مبادئ ديننا الحنيف الذي يحث على إكرام الضيف وإحسان وفادته.
وأعادت مبادرة «حسن الوفادة» التي نفذت في جميع محافظات المنطقة تحت شعار «مرحبا ألف في عسير»، المواقع والقرى الأثرية الضاربة جذورها في عمق التاريخ، إلى واجهة السياحة في منطقة عسير الجميلة بطبيعتها الخلابة وأجوائها العليلة المتفردة، فقد دخلت جميع محافظات المنطقة في تنافس جميل وشيق يعكس ثقافة الأهالي في الترحيب بالضيوف على الطريقة العربية الأصيلة القائمة على الشهامة والرجولة والكرم وبشاشة الوجوه المتأصلة في نفوسهم.
ولم يقتصر تميَّز مبادرة الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز على أهدافها الوطنية وغاياتها الاقتصادية والاجتماعية والحضارية، التي ستعود بالنفع والفائدة على المنطقة وسكانها والمملكة وشعبها؛ بل تميزت بأسلوب إطلاقها وعرض مضمونها، حيث اتخذت هذه المبادرة بعدًا إنسانيًا راقيًا، وصبغة وطنية شاملة جعلت تحويل منطقة عسير إلى قبلة سياحية مستقبلية مسؤولية كل فرد من أهالي المنطقة، وكل مؤسسة حكومية أو جزئية أو أهلية خاصة.
وتم إطلاق المبادرة في اجتماع أسري كبير ضم مسؤولي المنطقة يتقدمهم الأمير تركي بن طلال، وجمع من المسؤولين المدنيين والعسكريين بمختلف القطاعات ومشايخ القبائل وعدد كبير من المستثمرين وأصحاب المنشآت وغيرهم من فئات المجتمع.
عون زائر
دشن الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، مبادرة عون الزائر والتي تنفذها أمانة عسير وبلدياتها، بمشاركة فريق عمل من أمن الطرق والدوريات الأمنية والمرور وسندكم التطوعي، ضمن مبادرة حسن الوفادة التي أطلقها الأمير تحت شعار «مرحباً ألف في عسير».
وتعود فكرة المبادرة إلى توفير «سطحة» وفنيين على الطرق لمرتادي منطقة عسير على الطرق الرئيسية خلال فترة الصيف حيث توفر لقائدي المركبات في حال حدوث أي اضطرار للتوقف سواء لإصلاح عجلة أو نفاذ وقود أو أي أعمال ميكانيكية أخرى يمكن معالجتها بالموقع وذلك مجاناً وبدون أي مقابل من خلال الاتصال على رقم موحد لاستقبال البلاغات، ويتم فورا مباشرتها من خلال فنيين مدربين ومؤهلين للتعامل مع مثل هذه الحالات.
وتأتي هذه المبادرة ضمن تفاعل الأمانة للضيوف القادمين للمنطقة امتداداً لرؤية الأمانة في تنفيذ حسن الوفادة للقادمين لزيارة المنطقة.
وتهدف المبادرة إلى إبراز الصورة المشرفة للجهات الحكومية في خدمة زوار منطقة عسير من خلال تقديم العون والمساعدة لهم، والتكامل مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ الخدمة مع المستفيدين بجودة عالية، وتعريف الزوار باهتمام الجهات الحكومية بالزائر وتذليل كافة العقبات أمامه، وكذلك رفع مستوى السلامة على الطرق.
كذا أجمل
تأتي المبادرة التي شارك فيها 36 جهة حكومية وخاصة؛ لتحقيق 36 هدفاً خلال 36 ساعة في 36 مدينة بعسير في آن واحد، بأيادي 5700 طالب وطالبة، إنفاذاً لما ورد في المادة الخامسة من لائحة الذوق العام التي صدرت بأمر ملكي ونصت على «أنه لا يجوز الكتابة أو الرسم أو ما في حكمهما على جدران مكان عام أو أي من مكوناته أو موجوداته، أو أي من وسائل النقل ما لم يكن مرخصاً بذلك من الجهة المعنية».
وقال أمير عسير في رسالته التي أطلق بها المبادرة للجان عبر البث المباشر من غرفة العمليات الرئيسية بمقر هيئة تطوير عسير: «إنه يوم مبارك وصباح عظيم لوطننا، بعد 36 ساعة من هذه اللحظة ستطمس كل التشوهات على جدراننا، وستصير عسير كذا أجمل بإذن الله».
ووجه أمير عسير اللجان التنفيذية باستدامة مبادرة «كذا أجمل»، من خلال توظيف النشاط المدرسي طوال العام، ودعوة المعلمين والمعلمات لغرف العمليات وإثارة النقاش حول المبادرة بالإضافة إلى الأماكن العامة، والتنسيق مع الأئمة والخطباء ودعوتهم لتجسيد شخصية الإمام الفاعل بالمجتمع، داعياً الأسر إلى زيارة غرف العمليات والاطلاع على سير العمل فيها.
وتهدف المبادرة لإزالة مظاهر التشوّه، والإسهام في علاج مشكلة الكتابة على الجدران والأماكن العامة والميادين، إلى جانب إزالة مظاهر التشوه الأخرى المتمثلة في مخلفات البناء والنفايات، بالإضافة إلى نظافة الحدائق وزراعتها وصيانة مرافقها من دورات المياه وأعمدة الإنارة، بمشاركة الآليات التابعة للأمانة والبلديات في مختلف مدن ومحافظات ومراكز المنطقة.
وتسهم المبادرة بأهدافها الـ36 في إيجاد مدن نموذجية ورائدة وتفعيل العمل التطوعي لدى أفراد المجتمع والعمل بروح الفريق الواحد، إضافة إلى توظيف الطاقات وروح الاعتزاز واستثارة المواهب ورفع وعي الشباب للخدمة الوطنية وتعزيز مفهوم التلاحم الوطني.
سندكم
يقول الأمير تركي بن طلال «الفكرة التي نريدها لسندكم لم نصل إلى 20 % منها، رغم ما يتم الحديث عنه، ورغم أن هذا الفريق هو الأول بالمملكة بهذا العدد، ويبقى أمامنا مقر دائم، والخبراء الدوليون الذين سوف نحضرهم لتدريبكم في التطوع».
مبادرة «سندكم» للأعمال الإنسانية الميدانية بدأت مع الموسم السياحي في عسير من خلال متطوعين شملوا 4 مجموعات، موزعة على عدد من المتنزهات والفعاليات بمنطقة عسير «السودة، أبها، الشعف، والحبلة».
ويأتي فريق «سندكم» التطوعي نتاج أكثر من 18 جهة حكومية بمنطقة عسير، ويضم قرابة 400 متطوعة ومتطوع، كما يأتي ضمن مبادرة مجتمعية رسمية، وترتكز المبادرة في ميثاقها على تعاليم ديننا الحنيف، وانطلاقاً من مبدأ تعزيز المواطنة والمشاركة المجتمعية، وبما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030، بزيادة عدد المتطوعين من 11 ألفا إلى مليون متطوع في 2030.
الفريق المختار خضع في نهاية شهر رمضان لبرنامج تأهيلي تم إعداده خصيصاً له، تعرف فيه الفريق على «قيم التطوع، ومهارات التواصل الاجتماعي، والمحافظة على البيئة ومهارات التعامل مع الزوار، وإجراءات السلامة الميدانية، والإسعافات الأولية، إلى جانب التعرف على الإجراءات الميدانية والتنظيمية للفريق».
المتطوع الموظف يحصل على تفرّغ من عمله في فترة المهمة؛ ليتمكّن من أداء مهامه التطوعية، وعلى تكريم خاص من إمارة المنطقة بعد نهاية المهمة، وتم توفير جميع الاحتياجات الخاصة بالمتطوعين التي تضمن راحتهم وتسهيل عملهم مثل (السيارات، أجهزة الاتصال، التغذية، المقر المجهّز)، إلى جانب عمل المتطوع على مساندة رجال الأمن والسياحة والأمانة والزراعة وغيرها خلال فترة الصيف، مما يكسبه خبرات ومهارات نوعية مميزة.
ويتكوّن الفريق من عدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية، في مقدمتها إمارة منطقة عسير إلى جانب: «الشرطة - جامعة الملك خالد - الدفاع المدني - إدارة التعليم - فرع الهيئة العامة للسياحة - أمانة المنطقة - فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة - معهد الإدارة العامة - مجلس شباب عسير - الجوالين التابعين لفرع الهيئة السعودية لحماية الحياة الفطرية - الغرفة التجارية الصناعية - المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية - رابطة عسير الخضراء».
من المبادرات:
- مبادرة السلم الاجتماعي
- كذا أجمل
- حسن الوفادة
- تحسين المشهد الحضري
- عون زائر
- سندكم
- موسم السودة
- صدر الكرامة
أهداف المبادرات:
- وضع عسير في مصاف المناطق السياحية المتميزة
- تفعيل آليات حسن استقبال ضيوف المنطقة وزوارها
- تنشيط العمل التطوعي لدى أفراد المجتمع والعمل بروح الفريق
- إبراز الصورة المشرفة للجهات الحكومية في خدمة الزوار
- تكاتف الجهات الحكومية وغير الحكومية لخدمة المنطقة
وكانت الانطلاقة مع أمير عسير بأول مبادرة «حسن الوفادة» لتتواصل المزيد من المبادرات التي لا تزال حتى يومنا تشكل بعدا مختلفا في المنطقة، إذ حققت تلك المبادرات أهدافها ومنها مبادرات «موسم السودة»، و«عون زائر» و«سندكم» و«صدر الكرامة» و«يوم عسير» و«السلم المجتمعي» وغيرها من المبادرات المتوالية.
السلم المجتمعي
مبادرة أطلقها الأمير تركي بن طلال وعمل عليها، وحققت الكثير من أهدافها ما بين قضايا العفو والتسامح وصلح ذات البين وعتق عدد من الرقاب، وأكد أمير عسير أن المجتمع المترابط بقيمه الثرية يسير بثبات نحو مستقبلٍ زاهر، مشيراً إلى أن السلم المجتمعي يُعد أحد الركائز المهمة التي بُني عليه برنامج جودة الحياة الذي تضمنته رؤية المملكة 2030، ونبه إلى أن هذا العمل من أهم الأدوار المنوطة بالمسؤولين في المنطقة ومشايخ الشمل ومشايخ القبائل والنواب.
حسن الوفادة - مرحبا ألف في عسير
استشعر الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ما للمنطقة من إمكانات هائلة تجعلها في مقدمة مناطق المملكة استقطابًا للسائحين، فقام بإطلاق مبادرة غير مسبوقة حملت عنوان (حُسن الوفادة)، والتي يهدف من خلالها إلى وضع منطقة عسير في مصاف المناطق السياحية المتميزة، ليس على المستوى الداخلي فحسب، وإنما على المستوى الخليجي والعربي والإقليمي، حيث تزخر عسير بالمقومات الرئيسية التي تؤهلها لذلك، سواء في جغرافيتها الطبيعية المتنوعة، التي تضم الجبال، والوديان، والسهول المنبسطة، وإطلالة بعض مناطقها البحرية، ومناخها الفريد، إضافة لما تضمه من آثار تاريخية.
وتتجسد المبادرة في تفعيل آليات حسن استقبال ضيوف المنطقة وزوارها بالمشاركة مع جميع الجهات الحكومية بالمنطقة وتتمثل المبادرة في نُبل الأخلاق وحسن التعامل وبشاشة الوجه وطلاقة المحيا وترجمة هذا الشعار على أرض الواقع وذلك انطلاقا من مبادئ ديننا الحنيف الذي يحث على إكرام الضيف وإحسان وفادته.
وأعادت مبادرة «حسن الوفادة» التي نفذت في جميع محافظات المنطقة تحت شعار «مرحبا ألف في عسير»، المواقع والقرى الأثرية الضاربة جذورها في عمق التاريخ، إلى واجهة السياحة في منطقة عسير الجميلة بطبيعتها الخلابة وأجوائها العليلة المتفردة، فقد دخلت جميع محافظات المنطقة في تنافس جميل وشيق يعكس ثقافة الأهالي في الترحيب بالضيوف على الطريقة العربية الأصيلة القائمة على الشهامة والرجولة والكرم وبشاشة الوجوه المتأصلة في نفوسهم.
ولم يقتصر تميَّز مبادرة الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز على أهدافها الوطنية وغاياتها الاقتصادية والاجتماعية والحضارية، التي ستعود بالنفع والفائدة على المنطقة وسكانها والمملكة وشعبها؛ بل تميزت بأسلوب إطلاقها وعرض مضمونها، حيث اتخذت هذه المبادرة بعدًا إنسانيًا راقيًا، وصبغة وطنية شاملة جعلت تحويل منطقة عسير إلى قبلة سياحية مستقبلية مسؤولية كل فرد من أهالي المنطقة، وكل مؤسسة حكومية أو جزئية أو أهلية خاصة.
وتم إطلاق المبادرة في اجتماع أسري كبير ضم مسؤولي المنطقة يتقدمهم الأمير تركي بن طلال، وجمع من المسؤولين المدنيين والعسكريين بمختلف القطاعات ومشايخ القبائل وعدد كبير من المستثمرين وأصحاب المنشآت وغيرهم من فئات المجتمع.
عون زائر
دشن الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، مبادرة عون الزائر والتي تنفذها أمانة عسير وبلدياتها، بمشاركة فريق عمل من أمن الطرق والدوريات الأمنية والمرور وسندكم التطوعي، ضمن مبادرة حسن الوفادة التي أطلقها الأمير تحت شعار «مرحباً ألف في عسير».
وتعود فكرة المبادرة إلى توفير «سطحة» وفنيين على الطرق لمرتادي منطقة عسير على الطرق الرئيسية خلال فترة الصيف حيث توفر لقائدي المركبات في حال حدوث أي اضطرار للتوقف سواء لإصلاح عجلة أو نفاذ وقود أو أي أعمال ميكانيكية أخرى يمكن معالجتها بالموقع وذلك مجاناً وبدون أي مقابل من خلال الاتصال على رقم موحد لاستقبال البلاغات، ويتم فورا مباشرتها من خلال فنيين مدربين ومؤهلين للتعامل مع مثل هذه الحالات.
وتأتي هذه المبادرة ضمن تفاعل الأمانة للضيوف القادمين للمنطقة امتداداً لرؤية الأمانة في تنفيذ حسن الوفادة للقادمين لزيارة المنطقة.
وتهدف المبادرة إلى إبراز الصورة المشرفة للجهات الحكومية في خدمة زوار منطقة عسير من خلال تقديم العون والمساعدة لهم، والتكامل مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ الخدمة مع المستفيدين بجودة عالية، وتعريف الزوار باهتمام الجهات الحكومية بالزائر وتذليل كافة العقبات أمامه، وكذلك رفع مستوى السلامة على الطرق.
كذا أجمل
تأتي المبادرة التي شارك فيها 36 جهة حكومية وخاصة؛ لتحقيق 36 هدفاً خلال 36 ساعة في 36 مدينة بعسير في آن واحد، بأيادي 5700 طالب وطالبة، إنفاذاً لما ورد في المادة الخامسة من لائحة الذوق العام التي صدرت بأمر ملكي ونصت على «أنه لا يجوز الكتابة أو الرسم أو ما في حكمهما على جدران مكان عام أو أي من مكوناته أو موجوداته، أو أي من وسائل النقل ما لم يكن مرخصاً بذلك من الجهة المعنية».
وقال أمير عسير في رسالته التي أطلق بها المبادرة للجان عبر البث المباشر من غرفة العمليات الرئيسية بمقر هيئة تطوير عسير: «إنه يوم مبارك وصباح عظيم لوطننا، بعد 36 ساعة من هذه اللحظة ستطمس كل التشوهات على جدراننا، وستصير عسير كذا أجمل بإذن الله».
ووجه أمير عسير اللجان التنفيذية باستدامة مبادرة «كذا أجمل»، من خلال توظيف النشاط المدرسي طوال العام، ودعوة المعلمين والمعلمات لغرف العمليات وإثارة النقاش حول المبادرة بالإضافة إلى الأماكن العامة، والتنسيق مع الأئمة والخطباء ودعوتهم لتجسيد شخصية الإمام الفاعل بالمجتمع، داعياً الأسر إلى زيارة غرف العمليات والاطلاع على سير العمل فيها.
وتهدف المبادرة لإزالة مظاهر التشوّه، والإسهام في علاج مشكلة الكتابة على الجدران والأماكن العامة والميادين، إلى جانب إزالة مظاهر التشوه الأخرى المتمثلة في مخلفات البناء والنفايات، بالإضافة إلى نظافة الحدائق وزراعتها وصيانة مرافقها من دورات المياه وأعمدة الإنارة، بمشاركة الآليات التابعة للأمانة والبلديات في مختلف مدن ومحافظات ومراكز المنطقة.
وتسهم المبادرة بأهدافها الـ36 في إيجاد مدن نموذجية ورائدة وتفعيل العمل التطوعي لدى أفراد المجتمع والعمل بروح الفريق الواحد، إضافة إلى توظيف الطاقات وروح الاعتزاز واستثارة المواهب ورفع وعي الشباب للخدمة الوطنية وتعزيز مفهوم التلاحم الوطني.
سندكم
يقول الأمير تركي بن طلال «الفكرة التي نريدها لسندكم لم نصل إلى 20 % منها، رغم ما يتم الحديث عنه، ورغم أن هذا الفريق هو الأول بالمملكة بهذا العدد، ويبقى أمامنا مقر دائم، والخبراء الدوليون الذين سوف نحضرهم لتدريبكم في التطوع».
مبادرة «سندكم» للأعمال الإنسانية الميدانية بدأت مع الموسم السياحي في عسير من خلال متطوعين شملوا 4 مجموعات، موزعة على عدد من المتنزهات والفعاليات بمنطقة عسير «السودة، أبها، الشعف، والحبلة».
ويأتي فريق «سندكم» التطوعي نتاج أكثر من 18 جهة حكومية بمنطقة عسير، ويضم قرابة 400 متطوعة ومتطوع، كما يأتي ضمن مبادرة مجتمعية رسمية، وترتكز المبادرة في ميثاقها على تعاليم ديننا الحنيف، وانطلاقاً من مبدأ تعزيز المواطنة والمشاركة المجتمعية، وبما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030، بزيادة عدد المتطوعين من 11 ألفا إلى مليون متطوع في 2030.
الفريق المختار خضع في نهاية شهر رمضان لبرنامج تأهيلي تم إعداده خصيصاً له، تعرف فيه الفريق على «قيم التطوع، ومهارات التواصل الاجتماعي، والمحافظة على البيئة ومهارات التعامل مع الزوار، وإجراءات السلامة الميدانية، والإسعافات الأولية، إلى جانب التعرف على الإجراءات الميدانية والتنظيمية للفريق».
المتطوع الموظف يحصل على تفرّغ من عمله في فترة المهمة؛ ليتمكّن من أداء مهامه التطوعية، وعلى تكريم خاص من إمارة المنطقة بعد نهاية المهمة، وتم توفير جميع الاحتياجات الخاصة بالمتطوعين التي تضمن راحتهم وتسهيل عملهم مثل (السيارات، أجهزة الاتصال، التغذية، المقر المجهّز)، إلى جانب عمل المتطوع على مساندة رجال الأمن والسياحة والأمانة والزراعة وغيرها خلال فترة الصيف، مما يكسبه خبرات ومهارات نوعية مميزة.
ويتكوّن الفريق من عدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية، في مقدمتها إمارة منطقة عسير إلى جانب: «الشرطة - جامعة الملك خالد - الدفاع المدني - إدارة التعليم - فرع الهيئة العامة للسياحة - أمانة المنطقة - فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة - معهد الإدارة العامة - مجلس شباب عسير - الجوالين التابعين لفرع الهيئة السعودية لحماية الحياة الفطرية - الغرفة التجارية الصناعية - المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية - رابطة عسير الخضراء».
من المبادرات:
- مبادرة السلم الاجتماعي
- كذا أجمل
- حسن الوفادة
- تحسين المشهد الحضري
- عون زائر
- سندكم
- موسم السودة
- صدر الكرامة
أهداف المبادرات:
- وضع عسير في مصاف المناطق السياحية المتميزة
- تفعيل آليات حسن استقبال ضيوف المنطقة وزوارها
- تنشيط العمل التطوعي لدى أفراد المجتمع والعمل بروح الفريق
- إبراز الصورة المشرفة للجهات الحكومية في خدمة الزوار
- تكاتف الجهات الحكومية وغير الحكومية لخدمة المنطقة
