تجمع بضع مئات في إسطنبول، اليوم، في مكان اغتيال الصحفي التركي ذي الأصول الأرمينية هرانت دينك قبل 13 عاما، في قضية كانت قد أثارت الكثير من الضجة بسبب الجدل حول الجهات الراعية للعملية والذين لم يتم تحديد هويتهم أبدا.

وقتل دينك في 19 يناير 2007 على يد قومي تركي (17 عاما)، بإطلاق رصاصتين على رأسه قرب مقر صحيفة "آجوس" التي كان يتولى رئاسة تحريرها، وكان مناصرا قويا للمصالحة بين الأتراك والأرمن. أثار اغتياله فضيحة آنذاك نظرا إلى كيفية تعامل القوى الأمنية التي تبين أنها كانت على علم بالتهديدات على حياة دينك وبمؤامرة لاغتياله من دون أن تتحرك.

وهتف المتظاهرون "من أجل هرانت، من أجل العدالة"، و"لم ننس ولن نسمح بتجاهل (الاغتيال)". وعلّقوا صورة عملاقة لدينك أمام المقر السابق لـ"آجوس". قال متظاهر يدعى هاكان: إنّ "هرانت قتل هنا قبل 13 عاماً. ولم يكشفوا حقيقة ما جرى طوال هذه الفترة". وأورد متظاهر آخر يدعى سيد دوغان "ثمة محاكم في هذه البلاد، ولكن لا وجود لشيء من أجل العدالة".

وفي الذكرى 13 لاغتيال دينك، نشرت "آجوس" رسائل من رجل الأعمال التركي عثمان كافالا والكاتب أحمد آلتان والسياسي الكردي صلاح الدين دميرتاش، وثلاثتهم مسجونون.