أجبر مستثمر لمحطات تعبئة المياه في رابغ وثول ومستورة أكثر من 500 مواطن من أصحاب صهاريج المياه التوقف عن العمل والخروج من الخدمة؛ بعد قيامه برفع تسعيرة تعبئة الصهريج بنسبة 200% عن التسعيرة السابقة المعتمدة في باقي محطات المملكة، فيما قام كذلك برفع التسعيرة على الأهالي بنسبة 16.6% وذلك من بداية شهر يناير الحالي.

التسعيرة مُبالغ فيها

التقت «الوطن» بعددٍ من أصحاب الصهاريج الذين توقفوا عن العمل بعد ارتفاع سعر التعبئة عليهم، مرجعين سبب التوقف عن العمل بأن التسعيرة مُبالغ فيها من قبل المستثمر من بداية هذا العام وغير معمول بها في أي من محطات المياه في المملكة، موضحين أن سعر تعبئة الوايت 19 طنا أصبح بعد التسعيرة الجديدة بسعر 114 ريالاً وكان بسعر 38 ريالا غير شامل الضريبة، وسعر تعبئة الوايت 11 طنا ارتفع من 22 إلى 66 ريالاً، وبهذا الارتفاع استطاع المستثمر أن يحتكر بيع المياه وإخراجنا من المنافسة لعدم المساواة في السعر المحسوب بسعر 6 ريالات لكل متر مكعب على أصحاب الصهاريج فيما يبلغ سعره على المستثمر بسعر ريالين، مطالبين بأن تنظر شركة المياه الوطنية في أمرهم وتخفيض سعر التعبئة المرتفع لمساواتهم بالبقية في المحطات الأخرى.

الرد من المياه

أكد مدير عام المياه بمحافظات منطقة مكة المكرمة المكلف المهندس عبدالرحيم الغامدي أن الشركة تعمل جاهدةً على خدمة جميع العملاء والأخذ بملاحظاتهم وذلك سعياً منها لتحسين ورفع مستوى الخدمة المقدمة لهم، مبيناً أنه تم التعاقد مع مستثمر لعملية تشغيل وصيانة محطات تعبئة المياه في «رابغ وثول ومستورة» ويشمل هذا العقد تطوير محطات التعبئة رابغ وثول ومستورة، وتوفير الصهاريج لخدمة العملاء بواسطة الهاتف دون الحضور لموقع المحطة، وضبط جميع الناقلات، وعمل محطات التوزيع لساعات أطول، وتجهيز صالة خدمة للعملاء الراغبين في الحضور بأنفسهم إلى موقع المحطة، من أجل تقديم خدمة أفضل للعملاء وتمكينهم من وصول الخدمة لهم بشكل أفضل ووقت أسرع وبالتكلفة المناسبة.