يطلق مشروع سلام للتواصل الحضاري خلال الأيام القادمة أولى لقاءاته، ضمن برنامجه «تواصل» التي تتزامن مع استضافة المملكة قمة العشرين لهذا العام، وسيتم لقاء مجموعات من المقيمين في المملكة من دول مجموعة العشرين مع مجموعات شبابية من خريجي برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، الذي يشرف عليه مشروع سلام للتواصل الحضاري، ويصل عددها إلى 18 لقاء في مدينة الرياض خلال عام 2020.

دور بناء

ينطلق لقاء (تواصل) بهدف تعزيز التواصل الحضاري والتعريف بالمنجزات الحضارية للمملكة وللقيام بدور فعّال لتجسير سبل التواصل بين شابات وشباب العالم، مستفيدا من ترؤس المملكة العربية السعودية قمة العشرين، إضافة إلى الجهود التي تبذلها في إطار رؤية 2030، وكذلك ما تقوم به من دور بناء في ترسيخ التواصل العالمي، وتوطيد المفاهيم التي تُعنى بقضايا التواصل والتعايش والتسامح على مستوى العالم. ويمثل الشباب السعودي في هذه اللقاءات فريق من خريجي برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي المؤثرين، بهدف إبراز قيم المجتمع السعودي والمعالم الحضارية والسياحية للمملكة، إضافة إلى نجاحات الشباب السعودي وما تحقق لهم من خلال رؤية المملكة 2030.

وفد ياباني

يبدأ برنامج تواصل هذه السلسلة بلقاء وفد سعودي مع وفد ياباني مؤلف من شابات وشباب مقيمين في المملكة، وذلك يوم الثلاثاء. ويتضمن اللقاء عددا من الأنشطة والفعاليات، من أبرزها عرض فيلم تعريفي عن مشروع سلام، ثم تليه فعالية (تحدي المعالم) بين الوفدين، وتنطلق على شكل أسئلة عن أشهر معالم البلدين الصديقين السعودية واليابان، ثم حديث ونقاش حول أهداف التنمية المستدامة، تليها فعالية (تحدي القيم) والتي تهدف إلى التعرف على قيم المجتمعين السعودي والياباني. ويختتم اللقاء بنقاش حول مجموعة العشرين، وأهدافها وفعالياتها، وأهمية مشاركة البلدين فيها، إضافة إلى بعض الفعاليات الترفيهية الأخرى.