يعود الطلاب إلى مقاعد الدراسة، اليوم، بعد التمتع بإجازة منتصف العام الدراسي لأسبوعين، خلاف الأعوام الماضية التي كانت فيها الإجازة أسبوعا واحدا فقط.

وقد عبّر عدد من أولياء الأمور عن هذه الإجازة وفائدتها ومردودها النفسي على الطلاب وأسرهم، إذ قال الوالد أحمد السيد: «إجازة هذا العام عادت بالنفع والفائدة على الجميع، خلال الزيارات الأسرية والتعرف على مدن المملكة، خاصة أن هذه الإجازة تزامنت مع ما شهدته المملكة من أجواء ربيعية رائعة وجميلة».

فيما قالت أم إبراهيم «إن الإجازة حاجة ضرورية وأساسية تسهم في كسر حالة الملل، والتخلص من المسؤوليات ولها فوائد عدة». ومن أبرز فوائد هذه الإجازة: «التخلّص من إجهاد فصل دراسي كامل، وتجديد الاسترخاء والراحة، وتعزيز السعادة، وزيادة كفاءة العمل، وفتح آفاق جديدة».

في حين ذكر المقدم محمد دبج، أن إجازة نصف العامد الدراسي لهذا العام كانت من أفضل الإجازات، لأن مدتها أسبوعان مناسبة للطلاب وأسرهم، إذ مكّنتهم من ارتياد الأماكن المناسبة ذات الأجواء المناسبة التي يرغبون في زيارتها، مثل الزيارات الدينية لمكة المكرمة والمدينة المنورة، والسياحية مثل جدة العاصمة الاقتصادية، بما تحتويه حاليا من مقومات السياحة التي ترضي جميع الأذواق على اختلافها. وتابع «ولعلني أقول بصدق، ما لاحظته في الأسبوعين الماضيين بالمنطقة الجنوبية والغربية، وبعض المحافظات التي أقمنا فيها».