يخلو أكثر من نصف غرف وحدات الإقامة على مدى شهور العام بنسب متفاوتة، حيث لم تتجاوز نسبة أعلى معدل إشغال لغرف الفنادق 58.5%، ولغرف الوحدات السكنية المفروشة 54.4%. أظهر تقرير حديث للهيئة العامة للإحصاء تفاوت إشغال وحدات الإقامة بين شهور السنة، حيث تفاوت معدل إشغال غرف الفنادق بين 48.8% و58.5% للغرف الفندقية، و46.5%، و54.4% للوحدات السكنية المفروشة

الفنادق أعلى بمعدلات الإشغال

أظهرت البيانات الواردة بالتقرير تفوق الفنادق على الوحدات السكنية المفروشة في معدلات الإشغال، حيث سجلت الفنادق معدل إشغال 48.8% مقابل 8.7% للوحدات المفروشة في يناير، و50.1% للفنادق مقابل 48% للوحدات المفروشة في فبراير، و51.2% مقابل 49.6% في مارس، و54% مقابل51.7% في أبريل، وواصلت وحدات الإقامة زيادة معدلات إشغالها في مايو حيث بلغ معدل إشغال الفنادق 55.3% مقابل 52.4% للوحدات المفروشة، و57.4% مقابل 54.3% في يونيو، وسجلت الوحدات المفروشة أعلى معدل إشغال لها في يوليو مع الاحتفاظ بفارق الإشغال للغرف الفندقية، حيث سجل معدل إشغال الفنادق 58.4%، مقابل 54.4% للوحدات المفروشة، و58.1%، مقابل 54.1% في أغسطس، في حين سجلت الغرف الفندقية أعلى معدل إشغال لها في سبتمبر بمعدل إشغال بلغ 58.5%، مقابل 52.7%، وعاد معدل الإشغال بالانخفاض في أكتوبر لينخفض في الغرف الفندقية إلى 54.5%، مقابل 50.6% في الوحدات المفروشة، و49.2%، مقابل 50% في نوفمبر حيث ارتفعت نسبة إشغال الوحدات المفروشة على الغرف الفندقية، في حين واصل ديسمبر الانخفاض في كلتا الوحدتين منخفضا في الغرف الفندقية إلى 49.2%، وفي الوحدات المفروشة 46.5%.

تفاوت الأسعار

تظهر البيانات وجود تفاوت في أسعار الغرف الفندقية والوحدات المفروشة، حيث تفاوت سعر غرف الفنادق بين 289 و308 ريالات لليلة الواحدة، وبين 268 و307 ريالات في الوحدات المفروشة، وانخفضت الأسعار في بداية العام ونهايته، حيث سجلت الفنادق سعر 307 مقابل 268 للوحدات المفروشة في يناير، و291 مقابل 285 في فبراير، و302 مقابل 284 في مارس، و301 مقابل 284 في أبريل.