في الوقت الذي أعلنت وزارة التعليم بدء ‏تدريس ⁧‫اللغة الصينية مع بداية الفصل الدراسي الثاني،‬⁩ في عدد من مدارس المملكة، تعدّ ثانوية الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التابعة لمكتب قطاع تعليم شرق الدمام، أولى المدارس التي طبقت تعليم اللغة الصينية لطلابها، إذ تم توفير الكتب المنهجية وتوزيع الحصص على معلمي المدرسة السعوديين المرشحين لتدريسها، بعد حصولهم على التدريب والإلمام الجيد بتدريس اللغة.

مستقبل زاهر

أكد مدير مكتب التعليم بشرق الدمام محمد بن امبارك الزهراني خلال زيارته المدرسة، أهمية إدراج اللغة الصينية في التعليم العام، لمكانتها المرموقة بين لغات العالم، لا سيما أنها لغة المستقبل الجديد، وتأتي تلك الخطوة المباركة لتتويج الجهود التي يبذلها ولي العهد في تعزيز علاقات الشراكة بين المملكة والصين، مضيفا بأنها دليل ثقافي وتعليمي يشهد على عمق علاقات الصداقة بين البلدين، وسيفتح آفاقا جديدة لأبنائنا الطلاب بمستقبل زاهر ورائد في مختلف المجالات والعلوم.

حرص شديد

أعرب قائد المدرسة عبدالعزيز عايض الزهراني، عن سعادته وفخره بأن ثانوية الملك عبدالله بالدمام، من أولى المدارس التي بدأت بتدريس اللغة الصينية على مستوى المملكة، داعيا لأبنائه الطلاب التوفيق والنجاح لاكتساب اللغة الجديدة تحدثًا وكتابة على أوسع نطاق تعليمي، فيما أشاد كلٌّ من مشعل العتيبي وخالد العتيبي «معلما اللغة الصينية بالمدرسة» على تجاوب أبنائهم الطلاب بالالتحاق بالبرنامج لتعلم اللغة، وحرصهم الشديد على اكتسابها والحصول على أكبر قدر من المعلومات المتعلقة بها، رغبة منهم في مستقبل أفضل لأنفسهم، وخدمة لدينهم ومليكهم ووطنهم.

أهمية إدراج اللغة الصينية

مكانتها المرموقة بين لغات العالم

لغة المستقبل والعالم الجديد

تأتي تتويجا لجهود ولي العهد في تعزيز الشراكة

دليل ثقافي وتعليمي عن عمق العلاقات بين البلدين

تفتح آفاقا جديدة للطلاب بمستقبل رائد بمختلف المجالات