أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، على أن الأمة لم تخلُ من الشائعات وأن أعداء هذه البلاد سيظلون متربصين بأمنها واستقرارها من خلال بثهم للشائعات، مشددا على أن القطاع الحكومي عليه مسؤولية تفعيل دور المتحدثين الرسميين والذي يجب ألا يغفل دوره من خلال تفنيد كل شائعة.

وأشار إلى أن وعي المواطن هو صمام الأمان لهذه البلاد وأن المناعة القوية هي في التحقق من كل كلمة تنتشر بين المجتمع والرجوع إلى المصادر الرسمية وحسابات الجهات الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، مقدما شكره وتقديره للأستاذ الدكتور إبراهيم الجوير على ما قدمه من إيجاز وفائدة من خلال ورقته التي قدمها.

معلومات مغلوطة

جاء ذلك في كلمة أمير القصيم خلال الجلسة الأسبوعية مع المواطنين بقصر التوحيد في بريدة، بحضور وكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال وأهالي المنطقة، والتي قُدمت خلالها ورقة بعنوان «فتبينوا.. الإشاعة خطرها وسبل الوقاية منها»، قدمها عضو هيئة التدريس في جامعة نايف للعلوم الأمنية الأستاذ الدكتور إبراهيم الجوير، الذي بين في مستهلها أن الشائعة معلومات لا يتحقق من صحتها ولا مصادرها وتتناقلها الأفواه دون التركيز على مصدر صحتها، مضيفا على أن الشائعة تنقل بطرق غير رسمية ومن مصادر مجهولة مصنوعة من قبل أيادي خفية تحدث أثناء ظروف بالغة الخطورة على مستوى السلوك والتصرف الاجتماعي.

أنواع الشائعات

أشار الدكتور الجوير على أن الشائعات تتنوع إلى 7 أنواع تتوزع بين الخوف والأمل والاندفاعية والغاطسة والمحلية والقومية والدولية، وتتوزع إلى 3 اتجاهات من حيث دلالتها الوظيفية عبر الشائعات العدوانية والمحايدة والفكاهية، مضيفا إلى أن الشائعات تتميز بسهولة النقل والرواية وإمكانية الزيادة والنقص وتتضمنها شيئا من الحقيقة لتعزيز المناخ الملائم لانتشارها، وتهدف إلى الحرب النفسية وإثارة الفتنة والتشكيك وإضعاف الروح المعنوية وزعزعة الوحدة بين أبناء الوطن.

7 أنواع للشائعات

الخوف

الأمل

الاندفاعية

الغاطسة

المحلية

القومية

الدولية

أهدافها

التشكيك

إثارة الفتنة

الحرب النفسية

إضعاف الروح المعنوية

زعزعة الوحدة بين أبناء الوطن