أخفق الهلال في توسيع الفارق النقطي مع وصيفه النصر، بعد تعثره بالتعادل أمام الفيصلي للمرة الرابعة في مواجهة الفريقين بدوري المحترفين، بعد أن استطاع الفيصلي العودة للمباراة في الوقت القاتل، من خلال تسجيله هدف التعادل، في وقت حمل عشاق الهلال المدرب مسؤولية التعادل، بعد التغييرات الخاطئة له في المباراة.

تعثر

كرر الفيصلي عودته للمباراة في الوقت القاتل أمام الهلال للمرة الرابعة في مواجهات الفريقين، ممثلة في موسم 2014، 2015 في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثله، وموسم 2019 بعد تسجيله هدف التعادل في الدقيقة 89 في مباراة المجمعة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وفي ربع النهائي من مسابقة الكأس بالموسم الحالي، قبل عودة الهلال وحسمه المباراة بركلات الترجيح، وتعادله، أول من أمس، مع نفس الفريق بهدفين بمثلها، بعد أن كان متقدما بالنتيجة إلى الرمق الأخير من المباراة، ليثبت الفيصلي مواقفه تجاه الهلال، والذي حرمه من توسيع الفارق النقطي مع الوصيف النصر، وتقليص الفارق إلى نقطة واحدة، بعد أن أصبح رصيد الهلال 31 نقطة في المركز الأول.

يعد تعثر الهلال الخامس له بدوري المحترفين، بعد خسارته أمام النصر في الديربي، وتعادله مع الفيصلي، والحزم، والفتح، والفيحاء.

مسؤولية

حمل عشاق الهلال مدرب الفريق واللاعبين مسؤولية التعادل أمام الفيصلي، وذلك بعد التغييرات الخاطئة للمدرب، وظهور الفريق بمستوى ضعيف فنيا، والذي لم يتسطع فيه الفريق تسديد أي كرة على مرمى المنافس في الشوط الأول، مبدين استياءهم من غياب مستويات اللاعبين، والتغييرات الخاطئة للمدرب، مطالبين بتغيير الأوضاع، والمحافظة على الصدارة، خاصة أن الفريق ينتظره لقاء صعب أمام الشباب في ختام مباريات الدور الأول من دوري المحترفين.

-الهلال يخفق في تحقيق الفوز أمام الفيصلي للمرة الرابعة

-الفيصلي يعود في الوقت القاتل 4 مرات

-الهلاليون يحملون المدرب واللاعبين مسؤولية التعادل

-مطالب بتحقيق الفوز أمام الشباب وتعويض التعثر