انتهي موسم الرياض «وصار اللي ما قد صار»، والخيال أصبح واقعا ممزوجا بالفخامة والجمال. فعلا عمل جبار وغير مسبوق..أبهر العالم وزرع كل أنواع الابتسامات والسعادة، موسم رائع وعظيم، وفيه كل الفعاليات العالمية الترفيهية.. موسم أرضى جميع الأذواق والأعمار..

انتهى موسم الرياض وبقي تأثيره فينا، حيث زرع في قلوبنا السعادة والابتسامة والتفاؤل، تراجع السفر للخارج وأصبحت الرياض مقصداً للسواح، لقوة وشمولية ونوعية موسم الرياض المتميز الفخم العالمي. حزينون على ختامية موسم الرياض، سعيدون وفخورون بهذا التغيير السريع الشامل في قطاع الترفيه بالسعودية. كان موسما ناجحا ومتميزا من جميع الجوانب، إبداع، خيال في كل شيء، نقلة نوعية من حالة الممنوع والمكروه والحرام، إلى الوسطية والسماحة والإنسانية بكل معانيها، في حدود القيم والمبادئ وتعليمات ديننا الحنيف.

انتهى الموسم.. بعد أن رسم البهجة علينا جميعا.. سنفتقد هذه الأيام الجميلة، لكن سوف تبقى ذكرياتها عالقة في أذهاننا من فعاليات متنوعة تجاوزت 3000 فعالية. شكراً لكل من دعم وساهم في نجاح هذا الإبداع. موسم قدم الكثير وأبهر الملايين ونجح بمقاييس عالمية.. أكثر من 3000 آلاف فعالية و11 مليون زائر.

عني وعن أبناء وطني أحب أشكر جميع من وقف على نجاح هذا الموسم، وما حدث يعتبر خطوة كبيرة في تحقيق رؤية سيدي محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله.. «رياضنا غير وصار اللي ما قد صار»، مقولة ستظل خالدة في أذهان الجميع رغم إيماننا بأن القادم أجمل وأفضل.

«قلبي تولع بالرياض حب ورثته من الجدود».