ويشير المسلسل بشكل واضح إلى العاملين في الخدمة المدنية المفصولين من وظائفهم بموجب مراسيم رئاسية من قانون الطوارئ، صدرت في العامين الماضيين في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا عام 2016.
وأقالت الحكومة التركية عقب تلك الأحداث أو أوقفت عن العمل، أكثر من 150 ألف موظف عام بسبب علاقاتهم بجماعات وقع تصنيفها بالإرهابية.
وعقب عرض الحلقة الأولى من المسلسل، أثير من حوله جدل كبير، واتهم عدد كبير من المشاهدين العمل الدرامي بالترويج لإحدى الجماعات السياسية الموجودة على قائمة المنظمات الإرهابية في تركيا، وهو بالتالي ما دفع السلطات التركية لفتح تحقيق في الأمر.