فيما أعلنت الجائزة الوطنية للتصوير، التي تنظمها غرفة الأحساء القائمة الطويلة المتأهلة في دورتها العاشرة في فرعيها: «الضوئي، الأفلام القصيرة» لهذا العام تحت شعار: «حياة_ملهمة»، التي تركز على الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة في الأحساء، التي ضمت 59 مشاركة «26 فيلما قصيرا، و33 صورة فوتوغرافية»، حددت الأسبوع المقبل موعدا لإعلان القائمة القصيرة المتأهلة إلى المرحلة النهائية، التي تضم 10 أفلام، و10 صور فوتوغرافية.

محور المسابقة

كشف مدير الاتصال المؤسسي في غرفة الأحساء، المشرف العام على المسابقة خالد القحطاني لـ«الوطن»، أمس، إجمالي الأفلام القصيرة المتقدمة للجائزة بـ36 فيلماً، بينهم مخرجون ومخرجات لم تتجاوز أعمارهم 14 عاماً، وجرى استبعاد 10 أفلام بسبب عدم انطباق الاشتراطات عليها، وخروج النصوص في بعضها عن موضوع الجائزة، وزيادة في الوقت المخصص للفيلم، بينما تسلمت لجنة التحكيم نحو 466 صورة فوتوغرافية متخصصة في الإعاقة لـ217 مصورا ومصورة (115 مصورا، و102 مصورة)، وتأهل في المرحلة الأولى 177 صورة فوتوغرافية، ورفضت اللجنة 289 صورة، لأسباب عدم انطباق الاشتراطات والمعايير المحدد في ذلك، لافتاً إلى أن صعوبة الجائزة في نسختها الحالية، تكمن في تخصصها في محور محدد وهو «الإعاقة»، مقارنة بالنسخ السابقة التي كانت تحمل محاور مفتوحة.

إخلاء مسؤولية

أخلى القحطاني مسؤولية الغرفة واللجنة المنظمة من أذونات وموافقات «صور الأشخاص» التي تظهر في مشاركات فرعي المسابقة، وكذلك الأمر بالنسبة لتصاريح الجهات الرسمية، مشدداً على أن الغرفة واللجنة المنظمة تتسلم المشاركات مع التزام المشارك والمشاركة بالأحكام والشروط في المسابقة، والتعليمات الرسمية المنظمة لذلك دون أدنى مسؤولية على الغرفة، مع تأكيده على تحمل المشارك أو المشاركة كامل المسؤوليات، كما تحرص الجائزة على الموافقة الشخصية لجميع الأشخاص الذين ظهروا في الصورة أو المقطع بالنسبة لجميع الصور والأفلام المتأهلة إلى المرحلة النهائية، مع أحقية الغرفة وجمعية الأشخاص ذوي الإعاقة في الاستفادة الكاملة من جميع المشاركات، وقد اختارت اللجنة المنظمة نحو 50 صورة فوتوغرافية وهي الأفضل لإدراجها في كتاب الجائزة، ملمحاً إلى تحويل الجائزة إلى عربية في النسخ المقبلة بعد استكمال الإجراءات النظامية.