حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل مسؤولية انسداد العملية السياسية جراء عدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة برعاية دولية، وأشار عباس لدى استقباله في رام الله الحاكم العام لأستراليا الجنرال ديفيد هيرلي، إلى مواصلة إسرائيل النشاطات الاستيطانية والاستيلاء على الأرض الفلسطينية، والسعي لتغيير طابع مدينة القدس «ما يقوض بشكل فعلي حل الدولتين المدعوم من قبل المجتمع الدولي»، وجدد عباس التأكيد على الموقف الرسمي الفلسطيني الرافض لأي محاولات لحل القضية الفلسطينية بعيداً عن قرارات الشرعية الدولية، وقال إن «القرارات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية بشكل منحاز وداعم للاحتلال ومخالف للقانون الدولي، يتطلب وجود آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية أية مفاوضات مقبلة تنهي الاحتلال الإسرائيلي».

كما أكد ضرورة تدخل المجتمع الدولي للضغط على الحكومة الإسرائيلية للسماح بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية داخل مدينة القدس المحتلة وباقي الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، «لنتمكن من إجرائها في أقرب فرصة ممكنة».