في الوقت الذي دعا فيه الأمين العام للأمم المتحدة إلى زيادة الضغوط الدولية على أطراف النزاع في ليبيا، تحتضن الجزائر العاصمة، اليوم، اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي بمشاركة 6 دول، بالإضافة إلى ليبيا. حسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، أمس، فإن هذا الاجتماع ستشارك فيه كل من: تونس، ومصر، والسودان، وتشاد والنيجر، بالإضافة إلى مالي نظرا لتداعيات الأزمة الليبية عليها. يندرج هذا الاجتماع وفق البيان في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر لتدعيم التنسيق والتشاور بين بلدان الجوار الليبي والفاعلين الدوليين لمرافقة الليبيين للدفع بمسار التسوية إلى الطريق الصحيح.

العملية السياسية

كان مجلس الأمن الدولي قد دعا طرفَي النزاع في ليبيا للتوصل في أقرب وقت ممكن إلى وقف إطلاق النار، تمهيداً لإحياء العملية السياسية ووضع حد للحرب الدائرة. كما حضّ المجلس - في بيان صدر في ختام اجتماع حول نتائج قمة برلين - الأطرافَ الليبية على المشاركة بشكل بناء في اللجنة العسكرية المسماة 5+5، من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بأسرع ما يمكن. من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى زيادة الضغوط الدولية على أطراف النزاع في ليبيا للوصول إلى عملية سياسية جدية، معتبراً أن انتهاكات الهدنة التي تحدث في ليبيا ما زالت محدودة.