قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، إن المملكة تعول على قطاع التعدين للمساهمة بقوة في الصناعة مستقبلا، مؤكدا التركيز على الثورة الصناعية الرابعة. وأضاف، على هامش انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي بـ»دافوس»، أن السعودية تملك الإمكانات المالية التي تستطيع من خلالها استقطاب التكنولوجيا واستخدامها في دعم الصناعة. وبين أن المملكة تفتتح من 50 لـ 70 مصنعا شهريا.
تفعيل المسح الجيولوجي
وأشار الخريفي إلى أنه من ضمن المسارات التي تعمل عليها في وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعميق القيمة المضافة بدلا من تصدير بتروكيماويات يكون فيها منتجات وتصنيع نهائي، بما في ذلك المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكية. وتابع: «الوزارة تعمل على تفعيل التطبيقات، والمسح الجيولوجي وقيمته مليارا ريال، سنوقع مجموعة عقود سوف تبدأ من الآن».
وبدأت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، مع انطلاق عام 2020، مزاولة مهامها بشكل رسمي بقيادة الوزير بندر الخريف.
المملكة لاعب مسؤول في الطاقة
قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن العالم يعيش في خضم أزمة طاقة، وعلى المملكة أن تعي احتياجات عملائها. وأضاف، خلال كلمة في المؤتمر الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إن المملكة بررت للعالم من خلال مواقف عدة أنها كانت لاعباً مسؤولاً في قطاع الطاقة دولية وتأمين احتياجات وإمدادات سوق النفط.
ولفت الوزير، إلى أن السعودية لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي كمنتج للنفط، ولا تقترح الحلول لقضايا الانبعاثات. وتابع: «نحن واعون لتلك المسألة ونقدم على كثير من الحلول فيما يتعلق بذلك، نقدم على المسارات جميعاً لكني نواكب تغير المناخ، وفي مجموعة العشرين ينبغي أن نكون منخرطين ولدينا بدائل أخرى لمواجهة تلك التغيرات».
مدينة نيوم المستدامة
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن المملكة حباها الله بالنفط والغاز ويجب عليها أن تعمل على الاستفادة منهما. وشدد وزير الطاقة، على أن مدينة «نيوم» سوف تكون مستدامة بالدرجة الأولى؛ باعتمادها على الطاقة النظيفة واستخدام السيارات الهيدروجينية.
وأردف قائلاً «نحن انخرطنا بصورة فعالة في مجموعة العشرين، وهناك حاجة لتحقيق الحياد الطاقي، الحياد من ناحية الموارد الطبيعية، من خلال الخيارات المتاحة».
وأشار الوزير، إلى أن هناك 2.6 مليون من مواطني العالم ليس لديهم إمكانية الحصول على زيت الطهي النظيف، في مناطق في إفريقيا وغيرها من دول العالم. ومن المقرر انعقاد اجتماع استثنائي للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض في أبريل المقبل.
تفعيل المسح الجيولوجي
وأشار الخريفي إلى أنه من ضمن المسارات التي تعمل عليها في وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعميق القيمة المضافة بدلا من تصدير بتروكيماويات يكون فيها منتجات وتصنيع نهائي، بما في ذلك المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكية. وتابع: «الوزارة تعمل على تفعيل التطبيقات، والمسح الجيولوجي وقيمته مليارا ريال، سنوقع مجموعة عقود سوف تبدأ من الآن».
وبدأت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، مع انطلاق عام 2020، مزاولة مهامها بشكل رسمي بقيادة الوزير بندر الخريف.
المملكة لاعب مسؤول في الطاقة
قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن العالم يعيش في خضم أزمة طاقة، وعلى المملكة أن تعي احتياجات عملائها. وأضاف، خلال كلمة في المؤتمر الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إن المملكة بررت للعالم من خلال مواقف عدة أنها كانت لاعباً مسؤولاً في قطاع الطاقة دولية وتأمين احتياجات وإمدادات سوق النفط.
ولفت الوزير، إلى أن السعودية لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي كمنتج للنفط، ولا تقترح الحلول لقضايا الانبعاثات. وتابع: «نحن واعون لتلك المسألة ونقدم على كثير من الحلول فيما يتعلق بذلك، نقدم على المسارات جميعاً لكني نواكب تغير المناخ، وفي مجموعة العشرين ينبغي أن نكون منخرطين ولدينا بدائل أخرى لمواجهة تلك التغيرات».
مدينة نيوم المستدامة
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن المملكة حباها الله بالنفط والغاز ويجب عليها أن تعمل على الاستفادة منهما. وشدد وزير الطاقة، على أن مدينة «نيوم» سوف تكون مستدامة بالدرجة الأولى؛ باعتمادها على الطاقة النظيفة واستخدام السيارات الهيدروجينية.
وأردف قائلاً «نحن انخرطنا بصورة فعالة في مجموعة العشرين، وهناك حاجة لتحقيق الحياد الطاقي، الحياد من ناحية الموارد الطبيعية، من خلال الخيارات المتاحة».
وأشار الوزير، إلى أن هناك 2.6 مليون من مواطني العالم ليس لديهم إمكانية الحصول على زيت الطهي النظيف، في مناطق في إفريقيا وغيرها من دول العالم. ومن المقرر انعقاد اجتماع استثنائي للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض في أبريل المقبل.
