في حين طرح مغردون أسئلة واستفسارات، وصلت إلى حد التلويح بوجود شبهة فساد حول إزالة الأشجار بالعديد من شوارع الأحساء، مؤكدين أن الأشجار والنخيل الذي تمت إزالته تعطي مظهرا جماليا ولا يوجد ما يستدعي الإزالة، عزا مدير العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الرسمي بأمانة الأحساء خالد بوشل لـ«الوطن»، أسباب إزالة أشجار «كونوكاربس» من الطرقات والميادين العامة بالأحساء، إلى ثبوت أضرارها وعدم ملاءمتها البيئة والبنية التحتية، حسب الدراسات العلمية المتخصصة، ويتم حاليا استبدالها بأشجار أخرى مناسبة وصديقة للبيئة.
طرقات وميادين
بدوره، أكد رئيس لجنة التنمية الزراعية بغرفة الأحساء المهندس صادق الرمضان لـ«الوطن»، أن الطرقات والميادين العامة بالأحساء باتت خالية تماما من أشجار «كونوكاربس»، وقرار إزالتها والتوقف عن زراعتها صائب، إذ إن سلبياتها تفوق إيجابياتها، موضحا امتداد أضرارها إلى القطاع الزراعي نفسه، وتحديدا على أشجار النخيل في الواحة بشكل عام، جراء إفراز هذه الأشجار مادة «لزجة» تسهم في تجميع الحشرات وإلحاق الضرر بأشجار النخيل، والتسبب في إصابات حشرية، علاوة على أضرار جذور هذه الأشجار على البنية التحتية، وذلك بتكسير الأرصفة، والوصول إلى المباني، وتدمير أنابيب المجاري تحت الأرض.
الظروف البيئية
أضاف الرمضان أن هناك عددا قليلا جدا من هذه الأشجار جوار أسوار المنازل بالأحساء، وفي المناطق المفتوحة للمزارع والبساتين، إذ إن من بين إيجابياتها: قدرتها على تحمل الظروف البيئية مقارنة بأصناف الأشجار الأخرى من ارتفاع وانخفاض في درجات الحرارة، وبالأخص في الأجواء الحارة صيفا، وكذلك نموها بأحجام كبيرة، وتعطي مساحة واسعة من الظل، وخفض درجات الحرارة، والاخضرار على مدى العام، إضافة إلى المنظر الجمالي في الزراعات التجميلية المختلفة، علاوة على سرعة النمو مقارنة بالأصناف الأخرى من الأشجار، واللون الأخضر الجمالي للأوراق، والتأقلم مع جميع أنواع التربة، ومقاومة للملوحة العالية، وسهولة زراعتها.
أضرار الكونوكاربس
تفرز مادة لزجة تسهم في تجميع الحشرات
تلحق الضرر بأشجار النخيل وتتسبب في إصابات حشرية
أضرار جذورها تمتد إلى البنية التحتية
الجذور تحطم الأرصفة وتصل إلى المباني
تدمر أنابيب المجاري تحت الأرض
إيجابياتها
تعطي مساحة واسعة من الظل وتخفض الحرارة
تتميز باخضرارها على مدار العام
تعطي منظرا جماليا
سريعة النمو مقارنة بالأصناف الأخرى
تتأقلم مع جميع أنواع التربة والملوحة
طرقات وميادين
بدوره، أكد رئيس لجنة التنمية الزراعية بغرفة الأحساء المهندس صادق الرمضان لـ«الوطن»، أن الطرقات والميادين العامة بالأحساء باتت خالية تماما من أشجار «كونوكاربس»، وقرار إزالتها والتوقف عن زراعتها صائب، إذ إن سلبياتها تفوق إيجابياتها، موضحا امتداد أضرارها إلى القطاع الزراعي نفسه، وتحديدا على أشجار النخيل في الواحة بشكل عام، جراء إفراز هذه الأشجار مادة «لزجة» تسهم في تجميع الحشرات وإلحاق الضرر بأشجار النخيل، والتسبب في إصابات حشرية، علاوة على أضرار جذور هذه الأشجار على البنية التحتية، وذلك بتكسير الأرصفة، والوصول إلى المباني، وتدمير أنابيب المجاري تحت الأرض.
الظروف البيئية
أضاف الرمضان أن هناك عددا قليلا جدا من هذه الأشجار جوار أسوار المنازل بالأحساء، وفي المناطق المفتوحة للمزارع والبساتين، إذ إن من بين إيجابياتها: قدرتها على تحمل الظروف البيئية مقارنة بأصناف الأشجار الأخرى من ارتفاع وانخفاض في درجات الحرارة، وبالأخص في الأجواء الحارة صيفا، وكذلك نموها بأحجام كبيرة، وتعطي مساحة واسعة من الظل، وخفض درجات الحرارة، والاخضرار على مدى العام، إضافة إلى المنظر الجمالي في الزراعات التجميلية المختلفة، علاوة على سرعة النمو مقارنة بالأصناف الأخرى من الأشجار، واللون الأخضر الجمالي للأوراق، والتأقلم مع جميع أنواع التربة، ومقاومة للملوحة العالية، وسهولة زراعتها.
أضرار الكونوكاربس
تفرز مادة لزجة تسهم في تجميع الحشرات
تلحق الضرر بأشجار النخيل وتتسبب في إصابات حشرية
أضرار جذورها تمتد إلى البنية التحتية
الجذور تحطم الأرصفة وتصل إلى المباني
تدمر أنابيب المجاري تحت الأرض
إيجابياتها
تعطي مساحة واسعة من الظل وتخفض الحرارة
تتميز باخضرارها على مدار العام
تعطي منظرا جماليا
سريعة النمو مقارنة بالأصناف الأخرى
تتأقلم مع جميع أنواع التربة والملوحة
