إمكانات الرياض
بيّن التقرير الصادر عن شركة جدوى للاستثمار، أنه من المتوقع أن يزور الرياض أكثر من 10 آلاف من الوفود وممثلي وسائل الإعلام الدوليين، لحضور القمة في نوفمبر القادم، وأن هذه القمة تعدّ فرصة ممتازة للرياض -وفي الواقع للمملكة- لإظهار إمكاناتها كوجهة دولية رائدة للمناسبات المهمة باعتبارها مضيفا ناجحا لمناسبات مهمة سابقة، أثبتت الجهات المختصة مرارا قدرتها على التعامل مع المناسبات الكبيرة بشكل احترافي. ورش العمل من ناحية أخرى، هناك عدد من الأشخاص غير المندوبين سيزورون المدينة المضيفة لحضور الاجتماعات قبل القمة الرئيسية. وتوقع التقرير أن تستضيف الرياض نحو 12 ألف زائر على مدار العام الحالي، إذ سيحضر عدد كبير من أولئك الزوار ورش العمل والمؤتمرات التي تنظمها المسارات الرئيسية ومجموعات التواصل قبيل عقد قمة القادة في نوفمبر. كما توقع التقرير أن تستضيف الرياض إجمالا بين 22 إلى 25 ألف زائر خلال 2020، شاملا القمة الرئيسية في نوفمبر القادم. إشغال الفنادق
وفقا لتقرير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، فقد بقيت نسبة إشغال الفنادق -في المملكة عموما- تتخذ مسارا صاعدا خلال السنوات القليلة الماضية. وارتفعت نسبة الإشغال في الفنادق من 57% عام 2017 إلى 67% في سبتمبر الماضي. وشهدت الرياض -بصفة خاصة- ارتفاعا ملحوظا في العام الماضي، إذ بلغت نسبة الإشغال 82% في نوفمبر الفائت، وهي نسبة تفوق بدرجة كبيرة متوسط الإشغال في المملكة ككل. وتحتل الرياض المرتبة الثالثة، بعد منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة. ارتفاع الأسعار أدت زيادة نسبة الإشغال في العاصمة إلى ارتفاع الأسعار، إذ يشير مؤشر الأسعار لخدمات السكن في الرياض إلى زيادات كبيرة منذ منتصف عام 2019، ولذلك فإن معدلات الإشغال المرتفعة التي شهدتها الرياض، مقرونة مع زيادة الحركة السياحية المرتبطة بفعاليات موسمي الرياض والدرعية التي انطلقت مؤخرا، ربما يؤديان إلى مزيد من الضغط على معدل إشغال الغرف في الفنادق خلال قمة العشرين الرئيسية «حسب تقرير شركة جدوى للاستثمار».
فنادق الرياض وزوار القمة
الفنادق في الرياض 120 فندقا
17000 غرفة
غرف فئة النجوم الأعلى 12400 غرفة
22 ألف زائر من وفود وممثلي وسائل الإعلام