فشل الهلال في المحافظة على صدارته، بعد تعادله مع الشباب في ختام الجولة الأخيرة من القسم الأول لمصلحة دوري المحترفين، في وقت يعد التعادل هو الرابع للفريق خارج أرضه، والذي جاءت بطريقة متسلسلة، حيث تعادل مع الشباب سلبيا، ومع الحزم بهدف لمثله، وأمام الفيصلي 2/2، والفتح 3/3. ليتراجع إلى المركز الثاني برصيد 32 نقطة.

توقف

توقف قطار الهلال التهديفي في محطة الشباب للمرة الأولى في دوري المحترفين، بعد تسجيله في جميع المباريات السابقة، وأنقذ حارس الفريق المعيوف فريقه من الهزيمة أمام الشباب، بعد أن وقف سدا منيعا أمام هجمات الشباب، وغياب لاعبي الفريق الأجانب عن تقديم مستوياتهم المعروفة، خاصة مهاجم الفريق جوميز الذي واصل صيامه عن التهديف للمرة الثانية على التوالي، والذي واجه معها انتقادات حادة، مع مدرب الفريق الذي لم يجيد التعامل مع المباراة، مكررا أخطاءه السابقة، والتي تذمر منها عشاق الفريق، وخسارة خدمات مدافعه البليهي بعد طرده من قبل حكم المباراة.

حلول

تسبب غياب الحلول الهجومية للهلال في تعثر الفريق السادس له هذا الموسم، حيث لم يقدم اللاعبون ما يشفع لهم لمواصلة الانتصارات، والانفراد بالصدارة، بعد تحقيقه الآسيوية، ولعبه بمونديال كأس العالم للأندية، والذي توقع معه النقاد والرياضيون، أن يكون الفريق في قمة عطاءاته، إلا أنه خيب آمال جماهيره، وطالب عشاق الزعيم إدارة النادي برئاسة فهد بن نافل، الجلوس مع المدرب، ومناقشته في الأخطاء الكثيرة المتكررة في المباريات، مشيرين إلى أن خسارة الصدارة لمصلحة المنافس التقليدي، سيزيد من الضغوطات هذا الموسم، وأنه يجب إعادة ترتيب أوراق الفريق، ووضع الخطط الفنية المناسبة، والعودة إلى الانتصارات بدءا من مباراة أبها المقبلة.

-4 تعادلات للفريق خارج أرضه

-الهلال يغيب عن التهديف للمرة الأولى

-براعة المعيوف تنقذ فريقه من الخسارة

-الانتقادات تطال جوميز والمدرب