تقاذفت 5 جهات في جازان، ممثلة في: بلدية أبوعريش، ومتعهد شركة النظافة، والشرطة، والمحافظة، وشركة التأمين، مسؤولية حفظ حقوق مواطن بعد هدم سور أرضه من مقاول نظافة تابع للبلدية، فيما واجه المواطن مماطلة الجهات، بين عدم الاختصاص، وكفّ يد البلدية، ورفض المقاول بناء ما هدمه رغم اعترافه، حسب تصريحات المتضرر.

خطابات الجهات

تحتفظ «الوطن» بخطابات الجهات الممثلة في: محافظة أبوعريش، والشرطة، والبلدية، وإقرار متعهد النظافة، بإعادة بناء السور، ومماطلتها بعد الإقرار والاعتراف.

وأكد المواطن إياد سبعي لـ«الوطن» أنه أمضى 90 يوما في مراجعة الجهات الحكومية دون جدوى، في محاسبة المتسبب، وإعادة بناء السور المهدم، والذي اعترفت البلدية بأنه عن طريق الخطأ من مقاول النظافة، مشيرا إلى أنه تم تقديم شكوى للمحافظة، والبلدية، والشرطة، وأمانة جازان، إلا أنه لم يجد تجاوبا، رغم الخطابات التي تدين المقاول، ومطالبة المحافظ للبلدية بسرعة معالجة الموضوع، وإحالة الأمانة الشكوى إلى البلدية لتنفيذ محتواها، ومخاطبة الشرطة للبلدية بعدم إيفاء المقاول بإقراره وتعهده.

اعتراف البلدية

أوضحت بلدية أبوعريش أنه تم توجيه شركة النظافة بتنظيف الأرض، وخلال العمل تمت إزالة السور الجنوبي، وقام المدعي بإيقاف الشركة من استكمال عملية التنظيف، ونأمل تكليف المدعي بتنظيف أرضه على نفقته الخاصة، ورفع الضرر عن المجاورين، وتكليف شركة ببناء سور المدعي.

تأكيد الشرطة

أكد مدير شرطة أبوعريش العقيد سلمان العتيبي، في خطاب مرسل إلى البلدية، أنه بخصوص الاستدعاء المقدم من المواطن الذي يطالب ببناء سور أرضه بحي الزهور، بعد قيام مقاول البلدية بهدمه، وإفادة البلدية في خطابها بأنه تم تكليف الشركة المتعهدة ببناء السور، بعد أن قام المدعي بتنظيف أرضه على حسابه الخاص، نفيدكم بأنه قد راجعنا المدعي، وأكد عدم بناء السور حتى الآن، وطلب مفوض الشركة منه الذهاب إلى التأمين، والتي رفضت قبول طلبه، والذي يتضح من إقراره المرفق بالأوراق، مطالبا الاطلاع والإحاطة، وإكمال اللازم.