وأوضحت صاحبة المبادرة ومتخصصة بالمكتبات، خلود الفضيل لـ»الوطن»، أنها استلهمت فكرتها من أحد المتطوعين المصاب بفشل كلوي الذي تمنى توفير بعض من الكتب داخل المراكز للاستفادة منها عند إجراء عملية الغسيل والتي تمتد لأكثر من 3 - 4 ساعات.
مشيرة إلى أن هناك بعضا من مراكز الكلى رحبت بالفكرة، وقاموا بتوفير عدد من المواقع لتكون مكتبة للمرضى أثناء عملية الغسيل، قائلة: «قمنا بتوفير 70 كتابا لكل مكتبة باللغة العربية والإنجليزية وبمجهودات شخصية نتطلع من خلالها أن يتم تبنيها ودعمها من قبل الجهات، كما حرصنا أن تكون الكتب تناسب جميع الفئات مثل كتب تطوير الذات واللياقة والصحة وأسئلة ثقافية ومعلومات ومقالات متنوعة في الأدب، وتم الابتعاد عن الكتب المعقدة والمتطرفة. كما نتطلع إلى دعمنا لتصل المبادرة إلى جميع أنحاء المملكة».