فيما يصاب الكثير بهاجس القلق والتوتر عند تأدية الأعمال، ذكر الاستشاري النفسي والأسري الدكتور سامي الأنصاري لـ»الوطن» أن هذا الشعور ينتج عن الإصابة بمتلازمة الدخيل، ويتميزون بأنهم من الأشخاص الذين يؤدون أعمالهم بكفاءة عالية وعلى أتمّ وجه، ولكن يصاحبهم شعور دائم بالتردد والقلق من الخطأ، والخوف من آراء الناس حول جهودهم المبذولة. وأن الدراسات تشير إلى أن النساء البالغات هنّ الأكثر عرضة للإصابة بهذه المتلازمة.

تقدير الذات

بين الأنصاري أن متلازمة الدخيل تنتج من انعدام تقدير الشخص لذاته، وعادة ما يظهر على شكل قلق وتردد، وخوف مستمر من الإخفاق في العمل. وإن الغالبية العظمى من هذا النمط من الأشخاص يتجنب الظهور سواءً من خلال المحافل أو الصور الجماعية، ويميلون إلى البقاء في مكان العمل ساعات طويلة، ظنًا بأن هذا قد يرفع من جودة العمل أو يعلي نسبة نجاحه.

قلق نفسي

أشار الأنصاري إلى أن كثيرًا من علماء النفس اعتبروا هذا الاضطراب نوعًا من أنواع القلق النفسي، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الاكتئاب.

مشيرا إلى أن أهم أعراض متلازمة الدخيل، تتمثل في الجلوس بالعمل لساعات طويلة، وإعادة تنفيذ ومراقبة المهام المطلوبة بشكل غير ضروري، وتجنّب الظهور، والشعور الدائم بالخطأ والذنب تجاه المهام المطلوبة منه.

علاج متلازمة الدخيل

زيارة استشاري نفسي

العلاج المعرفي السلوكي

نظرية الاختيار (العلاج الواقعي) للطبيب النفسي، ويليام جلاسر.