يعمل الباحثون في جامعة ولاية أريزونا على تطوير نظام لتتبع الأنفلونزا باستخدام Twitter. حيث نشر العلماء نتائجهم في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة. ويطورهذا المشروع إطارًا جديدًا للكشف المبكر عن تفشي الأوبئة استنادًا إلى بيانات Twitter ذات علامات جغرافية في الوقت الفعلي. فهو يجمع بين خبرة العلماء في الرياضيات وعلوم الكمبيوتر لتطوير خوارزميات جديدة للكشف بشكل أسرع (قريب من الوقت الفعلي والمترجم) للفاشيات.

طريقة العمل

قام فريق العمل باستخدام تحليلات بيانات Twitter إلى جانب معادلات رياضية لتقديم نتائج في الوقت الفعلي على انتشار الأنفلونزا. ويتم تمويل العمل من قبل المؤسسة الوطنية للعلوم.

فعلى الرغم من التقدم المحرز في التكنولوجيا الطبية واللقاحات، لا تزال الأوبئة الناشئة، مثل السارس وأنفلونزا الطيور وإيبولا وزيكا تشكل تهديدات هائلة. ويقول العلماء: إن الاكتشاف المبكر والاستجابة الفورية ضروريان. ومع ذلك، في كثير من الحالات، لا يمكن أن تتطابق الطرق والخوارزميات الحالية للكشف عن الوباء مع ثروة بيانات الوسائط الاجتماعية المتاحة اليوم. لذا توفر هذه البيانات فرصة لتطوير أنظمة مراقبة وبائية محسّنة.

ويعتقد الفريق، بقيادة فنج وانج من ولاية أريزونا، أن المشروع سوف يسفر عن نتائج دقيقة ويقدم معلومات موثوقة عن تفشي المرض في المستقبل، لأنه إذا كان لدى العلماء أداة تعمل بدقة، فيمكنها أن تعطي إشارة قوية لتفشي المرض مبكرًا. ويقول مدير قسم الرياضيات في NSF، خوان ميزا: «إن دعم NSF لمشاريع مثل هذا يوضح قدرة الرياضيات على مواجهة التحديات الصحية الوطنية مثل تفشي فيروس كورونا الأخير».