(1)

الأمريكي -بطبعه- لا يثق في شيء،

ولا حيّ

الأمريكي الرأسمالي لا يثق حتى في شريكه، بل حتى في نفسه

(2)

الخمسيني الأمريكي الملياردير جيفري بريستن بيزوس، تعرض لفضيحة مخزية تحتاج إلى «بروباجندا» ضخمة لتخفيف تداعياتها، ولكن الطلاق الأغلى في العالم جاء نتيجةً طبيعية للكارثة، إذ حصلت السيدة ماكينزي على نسبة 4% من حصة الشركة «أمازون» كتسوية طلاق، ما يساوي 38 مليار دولار.

هذه «الدركات» تحتاج إلى عمل يصرف النظر، ويشغل الرأي العام!.

(3)

الرجل الذي دعم في 2012 حملات المثلية الجنسية بمبلغ 2.5 مليون دولار، يدرك أن المصائب لا تأتي فرادى، ويحتاج إلى التركيز، فلا بد من تدبير «حكاية» تشغل الرأي العام حتى يجد خطوته الأولى للخروج من النفق، ولكن لأن «المصائب» تفقد التركيز ظهرت لنا «المعائب» في حكاية «مرتبكة» تقول إن هاتف أغنى البشرية النقال تم اختراقه عبر فيديو وصل إليه من الأمير محمد بن سلمان عبر «واتساب»!.

(4)

عليك أن تصدق أن أغنى أغنياء العالم، الأمريكي، الحذر جدا، لا يعرف كيف يحمي هاتفه.

(5)

«فن صناعة الإشاعات» يدرك أن الشائعة ذات تأثير معنوي رهيب، كما يدرك تماما أن الناس تصدِّق أولا.

لذا، يبدو أنه من المهم جدا تركيز الشائعة على محورين: الأول ربطه بقضية الساعة أو فئة معينة أو شخص معين. والثاني: الغموض!.

(6)

يكفي أن يتحدث ثلث المجموعة أن شجرة الصنوبر سامة، ليؤمن بذلك ثلث، بينما يذهب ثلث ليقتلع الشجرة!.