بعد أن ظهر بالصين كورونا، كشف مصدر صحي أن جميع المنافذ الصحية في المناطق تطبق الاشتراطات الخاصة بمسح القادمين من الصين بشكل مباشر أو غير مباشر، خاصة الرحلات المباشرة للرياض وجدة من مدينة غوانزو الصينية، في خطوة احترازية للتصدي لفيروس nCoV-2019. وفي سياق متصل، نفى المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها رصد أي حالات لفيروس كرونا الجديد nCoV2019 في ‫المملكة حتى الآن، ولكن وبالأمس أعلن عن إصابة ثلاث ممرضات بهذا المرض المخيف، اثنتان فلبينيتان والثالثة هندية بمنطقة عسير، من هنا نقول إن الاحتياط واجب، وعلى وزارة الصحة شد المئزر من أجل الوقاية والوقوف أمام انتشار هذا الفيروس. على الصحة استدعاء كل مريض مسته أيدي الممرضات لفحصهن، والتأكد من خلوهن من هذا الفيروس وكل من خالطنه قبل اكتشاف أمرهن في كل مكان (عمل- أسواق- صديقات- مطاعم- مكاتب)، وخلافها أيضا خلال مدة معينة يعني يجب الاحتراز من كل باب يكون سببا لانتشار هذا الوباء (والباب الذي تأتي منه الريح سده واستريح)، والحافظ هو رب العالمين، ولكن الأخذ بالأسباب من أوجب الواجبات، خاصة فيما يتعلق بصحة الإنسان. نسأل الله الحماية لنا ولكل مواطن ومقيم بهذا البلد من هذا الوباء ومن كل وباء، سواء مقيم أو قادم، والتوفيق بيد الله.