انطلقت في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل فعاليات وأعمال الملتقى الأول للقيادات الأكاديمية النسائية في الجامعات السعودية، وتنظمه وكالة الجامعة لشؤون الطالبات، والذي يعد الأول على مستوى المملكة، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بحضور الدكتورة ريمة صالح اليحيا، وكيل الوزارة للتعليم الجامعي الأهلي، والدكتورة نجاح يوسف عشري النائب والمشارك الأعلى لرئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للتقدم الوطني الإستراتيجي، ووكيلات الجامعات وعميدات والوكيلات ورئيسات الأقسام، وعدد من المتحدثين وعدد من القيادات النسائية في الجامعات السعودية، والذي انطلق الأربعاء وختم فعالياته الخميس.

وذكرت وكيلة الجامعة الدكتورة دلال التميمي، أن المأمول أن يحقق هذا اللقاء أهدافه ويفتح بابا واسعا للتشاور المهني والتبادل المعرفي، والسعي إلى توسيع قاعدة التواصل الإيجابي بين القيادات، مما سيسهم إيجابا -بلا شك- في إيجاد حلول لما قد يواجهن من مشكلات أو عقبات، ونتطلع إلى أن تخرج حلقات النقاش بجهودكم وصواب رأيكم بتوصيات تُرفع إلى وزير التعليم الدكتور حمد محمد آل الشيخ.

وأكدت التميمي أن اللقاء يهدف إلى تأكيد أثر القيادة التحولية ودورها في بناء رؤية منظمة ذات قيادات إلهامية تعزز التحول إلى نظام الجامعات الجديد، لتحقيق الرؤية الرشيدة وإبراز المفاهيم المشتركة لتمكين القيادات الأكاديمية، مشيرة إلى أن مثل هذه اللقاءات تحقق التبادل المعرفي، وتفتح قنوات التواصل لطرح أنماط القيادة المثلى. وتضمن الملتقى عددا من المحاضرات وحلقات نقاش وورش عمل، ومحاضرتين من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

من جانبها، ذكرت النائب والمشارك الأعلى لرئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للتقدم الوطني الإستراتيجي الدكتورة نجاح يوسف عشري، أن مثل اللقاءات -لا شك- أنها تشجع على بيئة تعاونية لمد جسور التعاون والتواصل لطرح المشكلات والحلول التي تم التوصل إليها، ولإيجاد نظرة محددة وهدف واحد للتعريف بالجامعات السعودية.