أصبحت الحملة الوطنية الشاملة لرفع الوعي بترشيد الطاقة والتي انطلقت في عام 2014م ومازالت مستمرة والتي تم بناؤها استنادا إلى دراسات علمية محلية ودولية في مجال رفع الوعي المجتمعي ودراسات لحملات توعوية سابقة من مختلف أنحاء العالم من أبرز الحملات التي قدمت في هذا المجال حول العالم، حيث تهدف الحملة (لتبقى) إلى تأسيس ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة وتغيير سلوكيات استهلاك الطاقة لدى طبقات المجتمع المختلفة عبر تنفيذ حملات توعوية شاملة ومستمرة وتركز على مواضيع محددة. وتم تنسيق العمل المشترك بين مختلف القطاعات المختلفة العامة والخاصة، إضافة إلى كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، وذلك سعيا لتحقيق أهداف البرنامج من تطوير وتنفيذ برامج رفع كفاءة استهلاك الطاقة، ووضع اللوائح وآليات التنفيذ لتحقيق الهدف المنشود والاستفادة من التجارب والخبرات الدولية في مناقشة نتائج برامج كفاءة الطاقة المطبقة عالمياً.