أكد الأمير تركي بن محمد بن ناصر، أن على القارئ معرفة الكاتب قبل قراءة محتواه فلو وجد معلومة تاريخية تهمه فعليه أن يتأكد من صحتها، بعد مقارنتها في عدة كتب مختلفة تتراوح ما بين 3 إلى 5؛ كتب لأهمية التحقق من المؤلفات الأدبية والكتب التاريخية، ومدى صحتها في محتواها وسرد الأحداث المختلفة، وذلك بعد أن انتشر التزوير والتلاعب من عدد من المؤلفين والمحققين. منوها بأن كثيرا من القراء يصدقون مباشرة كل معلومة قبل التأكد منها، جاء ذلك في ثلوثية محمد بن عيسى الشعبي في قصر العرب بمحافظة الدرب شمال منطقة جازان، أول من أمس، التي تحدث فيها عن قصة حرب داحس والغبراء، والتي أدار حوارها الإعلامي علي معتبي، وتداخل فيها مجموعة من الحضور من الأدباء والمشايخ والمثقفين بمنطقتي جازان وعسير. مؤكدا على مداخلة الدكتور علي الشعبي بأهمية مواصلة التعليم وتدريس التاريخ للطلاب والطالبات في المملكة، وأنه سوف يوليه اهتماما شخصيا بمتابعتها حتى مع تطوير التعليم في المملكة.