حالت اعتراضات عدد من المواطنين وعدم اعتماد مبالغ مالية لإنشاء الجسور، إضافة إلى القص الصخري في تنفيذ مشروع طريق الـ100 الذي يربط مدينة أبها بمحافظة خميس مشيط، حيث يعتبر شريانا رئيسيا ومن الطرق الحيوية المهمة بالمنطقة، وذلك رغم مطالبات الأهالي بسرعة فتح المشروع لفك الاختناقات على الطرق الأخرى.

جولة

وقف أعضاء المجلس البلدي بأبها على العوائق التي تعترض تنفيذ المشروع، حيث زار رئيس المجلس محمد سعيد بن بريق وأعضاء المجلس، وبحضور وكيل أمين منطقة عسير للتعمير والمشاريع أحمد ناصر المشروع أول من أمس، ووقفوا على أملاك المواطنين المتقاطعة مع الطريق، وجمعوا معلومات عنه لدراسته ووضع الحلول المناسبة له.

عوائق

قدم وكيل الأمين للمشاريع شرحا موجزا عن المشروع وما وصل إليه والمدة المتبقية التي تقارب العام، وأوضح بعض العوائق التي تواجه المشروع، بالإضافة إلى عدم اعتماد مبالغ مالية لإنشاء الجسر الرابط بين طريق الـ100 القادم من محافظة الخميس وطريق الـ100 المؤدي إلى أبها، وقال «هذا أهم العناصر المفقودة في المشروع والذي كان من المقرر ترسيته على الشركة الصينية قبل عدة أشهر». وأضاف «سيتم التواصل من المجلس البلدي مع المواطن المعترض للتوصل إلى الحل المناسب من أجل إنجاز المشروع».

حلم

حمل أهالي المنطقة، الجهات المختصة تأخير تنفيذ المشروع الذي يعتبر شريانا رئيسيا وحيويا للمنطقة، وقال المواطنان سعيد القحطاني ومبارك الشهراني: «كان من المفترض سحب المياه الراكدة حول المشاريع المتعثرة لفك الاختناقات، وفتح الطرق الحيوية ومنها أيضا الطريق الرئيسي «طريق الملك عبدالله» الذي يعتبر من الطرق الرئيسية التي تربط عسير بالمناطق الأخرى ومحافظاتها الشرقية، حيث تعثر إكمال الطريق لانسحاب المقاولين دون معرفة الأسباب، وكذلك طريق الـ100 الذي بات حلم الأهالي، لكن اعتراض بعض المواطنين وعدم ترسية المشروع لشركات كبيرة أخر تنفيذه». وعقد عدد من أعضاء المجلس البلدي بأبها اجتماعا بأهالي قرى الغيناء، إذ استمعوا لشرح وافٍ لما تحتاجه القرية من خدمات بلدية من سفلتة وأرصفة وإنارة وملاعب وحدائق.

عوائق مشروع الـ100

القص الصخري بالطريق

اعتراضات المواطنين

إنشاء الجسور

تعثر عدد من الدوارات بطريق الملك عبدالله