تستحق عاصمة مملكتنا الغالية، وبكل جدارة، أن تكون عاصمة للمرأة العربية لهذا العام، بل ولكل عام، ويدعم ذلك الإصلاحات التي أُنجزت في المملكة خلال السنوات القليلة الماضية، والتي ساهمت وبشكل كبير في تمكين المرأة السعودية، وتعزيز دورها الطبيعي في مختلف المجالات؛ كالاقتصاد والسياسة والثقافة والتنمية الاجتماعية والرعاية الطبية وغير ذلك.

إنجازات المرأة السعودية في هذه الفترة أعادت لها دورها الطبيعي في تنمية المجتمع وجعلتها مساهمة بقوة في تحقيق رؤية 2030، والحمد لله المرأة السعودية أثبتت وبكل جدارة وفخر أنها قادرة، وتستحق الإصلاحات التي قدمها لها وطننا الغالي، ولو استعرضنا أسماء السيدات السعوديات اللواتي برزن في شتى المجالات لوجدنا الكثيرات، ليس على مستوى الوطن فقط، بل أيضا على المستوى العربي والعالمي.

إن المرأة والرجل في بلادي سيعملان جاهدين يداً بيد للارتقاء بهذا الوطن المعطاء، وصناعة حاضره الجميل، ومستقبله المشرق، وكل ما نحقق به حلم «طموحنا عنان السماء»؛ وكل التهاني مع الأماني لرياض العز والفخر.

*حرم سفير خادم الحرمين الشريفين في قبرص